سفير مملكة البحرين في لندن يترأس اجتماع مجلس السفراء العرب

ترأس الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، اليوم الجمعة اجتماع مجلس السفراء العرب التابع لجامعة الدول العربية في لندن، وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدة مواضيع ذات الاهتمام العربي المشترك ومناقشة آخر التطورات السياسية على الساحة العربية والمحلية البريطانية.

ومع بدء الاجتماع، عبر أصحاب السمو و المعالي والسعادة سفراء الدول العربية الشقيقة عن التعازي إلى العائلة البريطانية المالكة وإلى حكومة وشعب المملكة المتحدة على وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، كما أثنوا على الجهود المبذولة من قِبل وزارة الخارجية البريطانية وكافة الجهات المعنية في القيام بالترتيبات الخاصة لاستقبال أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية المشاركين في مراسم الجنازة الرسمية للملكة الراحلة.

بجانب ذلك، أعرب أصحاب السمو والمعالي والسعادة السفراء عن تعازيهم لمعالي السيدة ليز تراس، رئيسة الوزراء الجديدة للمملكة المتحدة وأعضاء حكومتها الجدد وتمنياتهم لهم بالتوفيق في مهامهم الجديدة، ومؤكدين على تطلع المجلس إلى معهم عن كثب، ورغبتهم في تعميق وتوطيد الرواسخ التاريخية التي تربط المملكة المتحدة وكافة الدول العربية الشقيقة. وعليه، تم الاتفاق على إجراء مقابلات مع عدد من الوزراء الجدد والمسؤولين المختارين لمناقشة مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

علاوة على ذلك، تمت مناقشة المواضيع المتعلقة بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة سفراء الدول العربية الشقيقة في المؤتمرات السنوية لحزب العمال وحزب المحافظين واللقاءات المرتقبة بناءً على المشاركات آنفة الذكر.

كما أوصى المجلس بتفعيل أعمال لجنة فلسطين والتنسيق لعقد اجتماعات دورية لمتابعة آخر المستجدات والتطورات في هذا الشأن.

وفي الختام، قدم أصحاب السمو والمعالي والسعادة السفراء تهانيهم إلى سفير خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني الــ92 للمملكة العربية السعودية الشقيقة، متمنين للمملكة قيادةً وحكومةً وشعباً دوام الرقي والتقدم والازدهار. بالإضافة إلى ذلك، تم الترحيب بأصحاب السعادة السفراء الجدد الذين تم تعيينهم مؤخراً في لندن.

أقرأ أيضًا..

وزير الخارجية البحريني: العالم يشهد تحديات اقتصادية مشتركة

أكد وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يعد ركيزة أساسية للأمن والسلام الدوليين.

وقال الزياني في كلمة باجتماعات الأمم المتحدة، بنيويورك، إن العالم يشهد صراعات مسلحة وتهديدات إرهابية وتحديات اقتصادية مشتركة، ولا بد من الشراكة الدولية والتنسيق المشترك لإنهاء الحروب والنزاعات وتسويتها عبر السبل السلمية.

وشدد الوزير البحريني على أنه "لا بد من محاربة التطرف والإرهاب واجتثاثه من جذوره"، معتبرا أن السبيل الوحيد لحل الأزمات مرهون بمبادئ الامم المتحدة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.