على مسار ريادة المراكز المالية.. دبي الأولى إقليمياً والـ17 عالمياً
احتفظت إمارة دبي، بصدارة المراكز المالية إقليميًا وجاءت بالمرتبة الـ17 عالميًا، وذلك على مؤشر المراكز المالية العالمية.
وقد أفادت وكالة بلومبرج للأنباء، بأن دبي تصدرت المراكز المالية إقليميًا والمركز الخامس عالميًا في كل من التقنية المالية «فينتك» وحوكمة وتنظيم المراكز المالية، وهما مؤشران فرعيان ضمن «مؤشر المراكز المالية العالمية»، الصادر عن مؤسسة «زد/ ين» البريطانية.
وحصلت دبي على 712 نقطة، والتي تمثل رصيدها الإجمالي على المؤشر العام، بارتفاع 21 نقطة عن رصيدها الذي نالته في الإصدار السابق.
وتفوقت دبي على فرانكفورت، أمستردام، جنيف، لكسمبورج، زيوريخ، تورنتو، ميونيخ، جوانزو، برلين، إدنبرة، ستوكهولم، بوزان، كوبنهاغن، وملبورن، والتي جاءت في المراكز من الـ 18 إلى الـ 31، على التوالي، على المؤشر العام. ونالت أبوظبي المركز الثاني إقليمياً والـ 32 عالمياً على المؤشر العام، وحصلت على رصيد 697 نقطة، بارتفاع 25 نقطة عن رصيدها على الإصدار 31.
وواصلت دبي في هذا الإصدار أداءها الجيد على المؤشرات الفرعية، واحتلت المركز لأول إقليمياً والتاسع عالمياً على المؤشر الفرعي أهم المراكز المالية، والذي يستند إلى أجوبة خبراء ومسؤولين ماليين معنيين بشأن رأيهم في أهم المراكز المالية عالمياً.
ونالت دبي 63 تقييماً إيجابياً من جانب خبراء ومسؤولين على مدى الـ 24 شهراً الأخيرة، حيث اعتبروها هي المركز المالي الأهم عالمياً. وجاءت أبوظبي في المركز الثاني إقليمياً والـ 12 عالمياً على هذا المؤشر الفرعي، برصيد 40 تقييماً إيجابياً. وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب سول، حيث حصلت على 248 تقييماً إيجابياً في غضون الفترة المذكورة نفسها.
وفازت دبي بالمركز الأول إقليمياً والـ 13 عالمياً على المؤشر الفرعي «بيئة الأعمال»، كما نالت المركز الأول إقليمياً والـ 14 عالمياً على المؤشر الفرعي «البنية التحتية للمراكز المالية».
أخبار أخرى..
الإمارات وألمانيا يوقعان اتفاقية استراتيجية في مجال تسريع أمن الطاقة
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية الأحد، مراسم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة في مجال تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي.
تهدف الاتفاقية إلى تسريع تنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا في مجالات أمن الطاقة والحد من الانبعاثات والعمل المناخي.
وقع الاتفاقية - التي جرت مراسمها في قصر الشاطئ - الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها، والدكتورة فرانزيسكا برانتنر وزيرة دولة في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
شهد مراسم توقيع الاتفاقية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
وشهد توقيع الاتفاقية أيضا، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، والوفد المرافق لمستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وضمن هذه الجهود المشتركة، أبرمت "أدنوك" اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال لشركة (آر دبليو إي ايه جي) "آر دبليو إي" الألمانية، تقوم "أدنوك" بموجبها بتصدير أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى ألمانيا وتسليمها في أواخر عام 2022 لاستخدامها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائمة في مدينة برونسبوتل الألمانية.
كما خصصت "أدنوك" وفقاً للاتفاقية شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال لعملائها في ألمانيا سيتم تسليمها في عام 2023.
ووقّعت "أدنوك" كذلك عدداً من الاتفاقيات مع عملاء من ألمانيا من بينهم (استياج جي إم بي إتش) "استياج" وشركة (اوربيس ايه جي) "اوربيس" لتصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون، والتي تعد وقوداً ناقلاً للهيدروجين يلعب دوراً محورياً في الحد من الانبعاثات في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها.
يذكر أن أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون من إنتاج أبوظبي وصلت إلى ميناء هامبورج مطلع الشهر الجاري.