مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة طفل سعودي بأزمة قلبية في الكويت.. واستجابة عاجلة من المملكة

نشر
وزارة الصحة السعودية
وزارة الصحة السعودية

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، أنها نقلت طفلا سعوديا إلى المملكة إثر تعرضه لأزمة قلبية بدولة الكويت.

وأوضحت الوزارة أن مركز الإحالات الطبية في الوزارة عمل على نقل الطفل المريض، بالتعاون مع السفارة السعودية في الكويت، حيث تم إرسال فريق طبي متخصص في التدخل العاجل باستخدام تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم (الإيكمو)، وبعد ذلك تم نقله عبر طائرة الإخلاء الطبي التابعة للخدمات الصحية في وزارة الدفاع، لتلقي العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض.

وبينت الوزارة أن مركز الإحالات الطبية في الوزارة، تلقى خطاباً من السفارة السعودية بالكويت يتضمن طلبا من أحد المواطنين يطلب فيه علاج طفله في مستشفيات المملكة.
 

وزارة الصحة السعودية

وتابعت: "تمت الاستجابة لذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة بالمواءمة مع خط إنقاذ الحياة، الذي عمل على التنسيق بين الأطباء المختصين في تقنية (الإيكمو) في المملكة، والأطباء في الكويت، من خلال منصة الطب الاتصالي، حيث مكنت هذه الخدمة المختصين من متابعة الحالة ومعرفة الوضع الصحي".

 

أخبار أخرى..

أمين عام "الإسلامي العالمي للدعوة" بالسعودية يحذر من مخاطر انتشار العملات الافتراضية

حذر الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبدالله المصلح، من خطورة العملات الافتراضية المشفرة غير المركزية.

وأوضح المصلح -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش أعمال وجلسات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ33 الذي تنظمه وزارة الأوقاف بعنوان: الاجتهاد ضرورة العصر (صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه)- أن العملات الافتراضية المشفرة هي باختصار عملات رقمية استحدثها مجموعة من الهواة والمحترفين في رقمية الخوارزميات، وهي تنقسم إلى قسمين؛ عملات افتراضية مركزية تشرف عليها بنوك مركزية وعملات افتراضية غير مركزية (غير مستقرة) ولا تشرف عليها بنوك مركزية.

وأشار إلى أن العملات الافتراضية التي تشرف عليها البنوك المركزية خرجت إلى الواقع، وبالإمكان أن يتعامل بها الأفراد والدول، منوها بأنه بالنسبة للعملات الافتراضية المشفرة غير المستقرة، فهي عملات يخشى من انتشارها أن تعم الفوضى والاضطراب وضياع الأموال، خاصة أنه يمكن لأي فئة أن تصدر لها عملة دون ضوابط تنظمها.

ونبه إلى أنه يوجد حاليا 4100 نوع من العملات الافتراضية غير المركزية، مشددا على أنه مما لا شك فيه أن انتشار هذه العملات سيتسبب في مشاكل كبيرة ستؤدي بالناس إلى ضياع أموالهم.