الكويت: وثيقة "عافية" تغطي علاج الحالات الطارئة للمتقاعدين خارج البلاد

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، عن تغطية وثيقة التأمين "عافية" علاج الحالات الطارئة للمتقاعدين خارج البلاد عند تعرضهم لعارض صحي طارئ بعد توصلها لاتفاق مع شركة الخليج للتأمين تحقيقا للاستفادة القصوى للمواطنين المتقاعدين من الوثيقة.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن التغطية التأمينية التكميلية لعلاج تلك الحالات مجانية، إضافة على العقد الخاص بتأمين "عافية" دون أن يكون هناك أي زيادة في تكلفة العقد على المال العام، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأشارت الوزارة إلى أن مدة هذه التغطية سنة كاملة اعتبارا من 15 أكتوبر المقبل بكلفة مالية تبلغ 35 ألف دولار أمريكي لكل متقاعد وتشمل التغطية جميع الدول باستثناء مناطق الحروب.

وقالت إن التغطية تشمل أيضا مصاريف العالج الطارئ بحالة الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19" وحالات الإخلاء الطبي، وكذلك نقل الجثمان في حالة الوفاة.

ولفتت إلى أن التغطية مطابقة لمتطلبات فيزا دول الاتحاد الأوروبي "شنغن"، منوهة بأن وثيقة التأمين التكميلية الخاصة بتلك التغطية ستكون متاحة للمتقاعدين الذين استلموا بطاقة التأمين "عافية" على موقع الشركة الالكتروني عند طلب المتقاعد المؤمن عليه هذه الوثيقة التي يمكن تقديمها عند طلب تأشيرة "الشنغن".

أخبار ذات صلة..

إصابة طفل سعودي بأزمة قلبية في الكويت.. واستجابة عاجلة من المملكة

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، أنها نقلت طفلا سعوديا إلى المملكة إثر تعرضه لأزمة قلبية بدولة الكويت.

وأوضحت الوزارة أن مركز الإحالات الطبية في الوزارة عمل على نقل الطفل المريض، بالتعاون مع السفارة السعودية في الكويت، حيث تم إرسال فريق طبي متخصص في التدخل العاجل باستخدام تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم (الإيكمو)، وبعد ذلك تم نقله عبر طائرة الإخلاء الطبي التابعة للخدمات الصحية في وزارة الدفاع، لتلقي العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض.

وبينت الوزارة أن مركز الإحالات الطبية في الوزارة، تلقى خطاباً من السفارة السعودية بالكويت يتضمن طلبا من أحد المواطنين يطلب فيه علاج طفله في مستشفيات المملكة.
 

وتابعت: "تمت الاستجابة لذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة بالمواءمة مع خط إنقاذ الحياة، الذي عمل على التنسيق بين الأطباء المختصين في تقنية (الإيكمو) في المملكة، والأطباء في الكويت، من خلال منصة الطب الاتصالي، حيث مكنت هذه الخدمة المختصين من متابعة الحالة ومعرفة الوضع الصحي".