الاتحاد الأوروبي يندد بقمع الاحتجاجات في إيران
ندد الاتحاد الأوروبي بقمع قوات الأمن الإيرانية للتظاهرات التي عمت مختلف مدن البلاد على خلفية مقتل فتاة على يد الشرطة.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الأحد، إنه "بالنسبة للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، فإن الاستخدام غير المتناسب وواسع النطاق للقوة، ضد محتجين سلميين، هو أمر غير مبرر وغير مقبول".
ووجه بوريل تهديدا مبطنا بفرض عقوبات على إيران، قائلا "سيدرس الاتحاد الأوروبي كل الخيارات المتاحة أمامه"، ردا على مقتل الفتاة العشرينية مهسا أميني، وكذلك الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن الإيرانية مع المظاهرات التي تلت ذلك.
وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي، إيران بتوضيح عدد القتلى والمعتقلين، والإفراج عن كل المحتجين السلميين، وفتح تحقيق عاجل في وفاة أميني.
ووفقا للإعلام الرسمي الإيراني، 41 قتيلا خلال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، كما أفاد أحد قادة الشرطة باعتقال أكثر من 700 متظاهر، من بينهم 60 امرأة.
واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد أن دخلت مهسا أميني (22 عاما) في غيبوبة، وتوفيت في المستشفى، بعد أيام من إلقاء القبض عليها في 13 سبتمبر، بواسطة "شرطة الأخلاق".
كوريا الجنوبية تسعى لتعزيز الطاقة النووية مع الاتحاد الأوروبي
وأعلنت كوريا الجنوبية، أنها تسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية في منشآت توليد الطاقة النووية، في خطوة لضمان أمن الطاقة وتحسين الاستجابة لتغير المناخ.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقد في سول بين نائب وزير التجارة الكورى "جيونج ديه-جين"، ووفد الاتحاد الأوروبي بقيادة النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي "أوتمار كاراس"، ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بالبرلمان الأوروبي "كريستيان-سيلفيو بوسوي".
وأوضحت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم الأربعاء، أن تعميق العلاقات في مجال الطاقة أحد البنود الرئيسية في جدول أعمال الاجتماع، لافتة إلى قول "جيونج" إن حكومة سول تسعى إلى توسيع توليد الطاقة النووية وإنعاش تلك الصناعة، مشددة على استعدادها لتوثيق العمل مع الدول الأوروبية التي تخطط لبناء أو إدارة المنشآت النووية.
وأضاف البيان أن كوريا الجنوبية تأمل في المشاركة في مشاريع بناء محطات الطاقة النووية الكبرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك برنامج بولندا لبناء 6 مفاعلات نووية، ومشروع جمهورية التشيك لإعادة بناء مفاعل آخر في منطقة "دوكوفاني" الجنوبية.