إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال بالقدس
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الغاشم في مدينة القدس المحتلة بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن مواجهات اندلعت في بلدة سلوان أطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المواطنين الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق واحتراق منزل فلسطيني.
وفي مدينة القدس المحتلة أيضًا، اندلعت مواجهات أخرى في بلدة الطور شرقي المدينة، أطلق خلالها جيش الاحتلال الغاشم قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، بشكل عشوائي، مما أدى لاندلاع حريق في المكان.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، تخللها اقتحام لعدة محلات فلسطينية في البلدة.
فلسطين: انتهاكات إسرائيل بالأقصى شرارة حرب قد تمتد للعالم
وحذّر قاضي قضاة فلسطين، مُستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الأحد، من أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى المبارك واستمرار اعتداءات المستوطنين على حرماته، هي شرارة لإشعال نار حرب دينية في فلسطين والمنطقة يمكن أن يمتد تأثيرها إلى العالم أجمع، ما يعني اندلاع حرب عالمية مدمرة سوف تتسبب بمأساة إنسانية عامة.
وقال الهباش، في بيان صحفي، إن اعتداءات المستوطنين وشرطة الاحتلال تصاعدت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية تحت حجج وذرائع ما يسمى "الأعياد اليهودية"، مضيفاً أن دولة الاحتلال تتوهم أن هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ ما كانت تحلم به منذ عقود طويلة لفرض مخطط التهويد في مدينة القدس، وفرض حالة أمر واقع جديد تشمل التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مستغلة الظرف الدولي وحالة الضعف التي تمر بها الأمة بسبب صراعات داخلية وإقليمية.
وأكد قاضي القضاة أن دولة الاحتلال واهمة إن ظنت ولو للحظة أن الشعب الفلسطيني سوف يرفع الراية ويسمح لها بتمرير مخططاتها الشيطانية، مؤكدا أن عزيمة وإصرار شعبنا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك كالفولاذ لا تلين ولا تنكسر.
وأضاف "أننا لن نقبل بأي تدخل أو وجود إسرائيلي في شؤون مُقدساتنا الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك حتى لو كلفنا ذلك الدماء والأرواح، وسنبقى ندافع عن مدينتنا ومسجدنا رغم خذلان المجتمع الدولي".