إصابة عسكري في إطلاق نار بمركز تجنيد للجيش الروسي

أصيب عسكري مشرف على مركز تجنيد في الجيش الروسي، بجروح خطرة عندما أطلق رجل النار في المركز في سيبيريا، فيما تشهد البلاد تعبئة جزئية للقتال في أوكرانيا.

وقال حاكم منطقة إيركوتسك إيجور كوبزيف إن "المفوض العسكري الكسندر إيليسييف موجود في قسم الانعاش في وضع خطر للغاية. أوقف مطلق النار فورا. وسيعاقب!"، موضحا أن إطلاق النار حصل في مركز التجنيد العسكري في مدينة أوست-إيليمسك، وفقا لشبكة "يورو نيوز" الإخبارية.

وفي بيان، أوضحت لجنة التحقيق الروسية أن المشتبه فيه من سكان هذه المدينة ويبلغ 25 عاماً.

وقال الحاكم: "أخجل لوقوع حادث كهذا في وقت يجب أن نكون فيه متحدين ونتجنب القتال فيما بيننا لمواجهة التهديدات الفعلية".

وأتى هذا الحدث فيما تشهد روسيا احتجاجات على التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين يوم الأربعاء الماضي.

وتقول منظمة "OVD - Info" غير الحكومية أن أكثر من 2300 شخص أوقفوا منذ هذا الإعلان خلال تحركات مناهضة للتعبئة العسكرية. وقد سجل انتقال الكثير من الروس إلى دول لها حدود مع روسيا.

أخبار أخرى..

أوكرانيا تعلن قتل 54 ألفا و250جنديا من الجيش الروسي منذ بدء الحرب

أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 54 ألفا و250 جنديا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي وحتى اليوم السبت.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 2202 دبابة و4701 من المركبات المدرعة و1306 من النظم المدفعية و312 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و251 طائرة و216 مروحية و3571 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 121 من وحدات المعدات الخاصة".

وأكد بيان هيئة الأركان العامة أن الجيش الروسي تكبد أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي خاركيف ودونيتسك.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين، أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين وفرض عقوبات على روسيا.