مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيلينسكي عن التهديد النووي: بوتين ليس مخادعا

نشر
زيلينسكي
زيلينسكي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خادع عندما قال إن موسكو ستكون مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن روسيا.

وكان بوتين قد أكد في خطاب، الأسبوع الماضي، أن موسكو ستستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبها إذا تعرضت وحدة أراضيها للتهديد.

وقال زيلينسكي، الذي قلل في السابق من أهمية مثل تلك التحذيرات باعتبارها ابتزاز نووي، لشبكة "سي.بي.إس نيوز": "انظروا، ربما كان الأمر بالأمس خدعة، الآن، يمكن أن يكون حقيقة".

وأضاف أنه يمكن اعتبار الضربات الروسية لمحطتين نوويتين أوكرانيتين أو بالقرب منهما استخداما عصريا للأسلحة النووية أو ابتزازا نوويا، وفق "سكاي نيوز".

وتتهم كييف، موسكو بقصف متكرر لمحطة الطاقة النووية زابوريجيا التي احتلتها روسيا خلال الحرب قبل أن تشن أيضا هجوما صاروخيا بالقرب من محطة بيفدينوكراينسكا النووية.

بالمقابل، تنفي موسكو قصف محطة زابوريجيا، وتحمل كييف المسؤولية عن ذلك.

وحذرت الولايات المتحدة من "عواقب كارثية" إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا.

ووسط توترات المشهد، أمر بوتين بأول تعبئة في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، تقضي باستدعاء 300 ألف من قوات الاحتياط للقتال في أوكرانيا في خضم تعزيز أوكرانيا موقعها في الجبهة الشمالية الشرقية وسط هجوم مضاد مستمر باستخدام دبابات روسية استولت عليها، مع تعهد كييف بمزيد من التوغل في الأراضي التي تسيطر عليها موسكو.

 

 

 

أخبار أخرى..

تركيا تكشف عن شروط جديدة لبوتين للتفاوض مع زيلينسكي

كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الرئيس فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بإمكانية العودة إلى المفاوضات مع أوكرانيا لكن وفقا لشروط جديدة.

وأضاف أوغلو أن الرئيس الروسي أعرب عن ذلك في المحادثات مع نظيره التركي على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون في سمرقند، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يزداد صعوبة وتعقيدا كل يوم.

وتابع: "خلال المفاوضات مع رئيسنا، أعلن السيد بوتين عن إمكانية العودة إلى المفاوضات مع كييف، ولكن بشأن الشروط الجديدة التي ظهرت".

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مواصلة الحوار مع روسيا، مؤكدًا أنه "يجب أن نفترض أنه يمكننا دائماً مواصلة الحديث مع الجميع خصوصًا الذين لا نتفق معهم"، متسائلاً: "ن يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟".

وفيما يتعلق بمسألة انقسام أوروبا قال ماكرون إن "انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا" على أوكرانيا، معتبراً أن "وحدة الأوروبيين (...) أساسية" في هذا الملفّ.

وكان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أعربوا عن قلقهم من التقارب الحاصل بين روسيا وتركيا في مطلع الشهر المنصرم، محذرين من أن تتحول تركيا لمنصة تجارة لموسكو.

وزصف المسؤولون حينها سلوك تركيا مع روسيا في هذا التوقيت بأنه انتهازي للغاية، مؤكدين أن الاتفاقيات بشأن الطاقة والغذاء بين موسكو وأنقرة تثير القلق.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا في مطلع أغسطس المنصرم على تعزيز التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة، بعد لقاء عُقد بينهما في سوتشي الروسية على ضفاف البحر الأسود.