المفوضية الأوروبية تعتمد خطة التشيك للانتقال المناخي العادل
اعتمدت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، خطة الانتقال الإقليمي العادل لتعزيز سياسات المناخ في التشيك بقيمة 64ر1 مليار يورو.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي - أن التشيك ستتلقى إجمالي 64ر1 مليار يورو في إطار صندوق الانتقال العادل (JTF) للمساعدة في التأكد من أن الانتقال إلى الحياد المناخي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية لشئون الصفقة الخضراء الأوروبية، فرانس تيمرمانز، إن "التشيك بلد ذو تقاليد صناعية غنية ومستقبل واعد. وجنبًا إلى جنب مع صندوق التحديث، ستساعد خطة الانتقال العادل في التشيك على تخفيف آثار أزمة المناخ بشكل أفضل.
كما سيساعد الدعم المقدم من صندوق الانتقال العادل التشيك على تحقيق أهدافها بطريقة شاملة وعادلة وتقديم وجهات نظر جديدة للعاملين في المناطق الصناعية الأكثر كثافة في البلاد".
بدورها، قالت مفوضة التماسك والإصلاحات، إليسا فيريرا، "أرحب بالموافقة على هذه الخطة الطموحة لمستقبل أخضر جديد للتشيك، مع إدراك حقيقة أن سياسات التماسك الأوروبية تدعم بالفعل الاقتصاد الإقليمي. ففي إطار السياسات الممتدة من 2014-2020، فإنه تم دعم الاستثمارات في 11000 مؤسسة، مما ساعد على الاحتفاظ أو خلق 10 آلاف و676 وظيفة مباشرة".
وبحسب البيان، سيُدعم صندوق (JTF) رواد الأعمال والموارد البشرية في مدينة كارلوفي فاري، حيث ترتبط أكثر من 1000 وظيفة بأنشطة توليد الطاقة الملوثة، حتى أصبحت المنطقة الأقل نموا في التشيك رغم أن لديها إمكانات لتطوير الأعمال الصغيرة والمتوسطة، أما في أوستيكي، فيتم استخراج 80٪ من الليجنيت التشيكي (أو الفحم البني)، وهناك أكثر من 5000 وظيفة متعلقة بالفحم وأربعة مناجم للفحم وأكبر محطات طاقة تعمل بالفحم في التشيك وتركيز عالٍ لشركات الصناعات الكيماوية، لذلك سيدعم (JTF) الاستثمارات لتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد قائم على مصادر الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري والاستثمارات في البحث والتطوير، بما في ذلك منصات ومجموعات الابتكار.
اقرا ايضا
فرنسا.. إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين حاولوا الوصول إلى سفارة طهران
أطلقت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع لمنع مئات المتظاهرين في باريس من الوصول إلى سفارة طهران، للتعبير عن غضبهم لوفاة مهسا أميني، 22 عامًا، بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية الأسبوع الماضي.
وبدأ الاحتجاج بشكل سلمي في ميدان «تروكاديرو» في الدائرة السادسة عشرة في باريس، قبل أن يشرعوا في التحرك صوب السفارة الإيرانية، وقالت الوكالة: «أثار استخدام الغاز المسيل للدموع غضب النشطاء الذين استاؤوا بالفعل من محادثات الرئيس إيمانويل ماكرون والمصافحة العلنية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي».
وتشهد إيران منذ أسبوع احتجاجات كبيرة عقب وفاة أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى «ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم».