مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الإطار التنسيقي يدعو القوى الكردستانية لحسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية

نشر
الاطار التنسيقي العراقي
الاطار التنسيقي العراقي

دعا الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الإثنين، القوى الكردستانية الى حسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية.

وقال الإطار في بيان، إنه "عقد جتماعه الاعتيادي اليوم الإثنين، وناقش خلاله آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق واستحقاقات المرحلة المقبلة".

ورحب الإطار التنسيقي بـ"دعوة مجلس النواب الى عقد جلسة تعيد الحياة للمؤسسات الدستورية في البلاد"، مجدداً "استعداده للذهاب الى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات واقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

ودعا الإطار القوى الكردستانية إلى "حسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية"، مؤكداً "ترحيبه بمشاركة كل القوى الوطنية وخصوصًا التيار الصدري في الحوارات وتشكيل الحكومة وإدارة الدولة".

كما أكد الإطار "حرصه على استكمال بناء الدولة بارادة وطنية مستقلة، رافضاً المحاولات والضغوطات والتدخلات الخارجية ومن أي طرف كان".

وفي وقت سابق، جدد الإطار التنسيقي في العراق، تمسكه بمرشحه الوحيد إلى رئاسة الوزراء العراقية محمد شياع السوداني.

وقال الإطار في بيان، إنه "عقد اليوم وبحضور كامل قياداته اجتماعه الاعتيادي وناقش مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد"، لافتا إلى إنه "ثمن الجهود  الكبيرة التي بذلت لإنجاح الزيارة الأربعينية للإمام الحسين -عليه السلام- ".

وجدد الإطار بحسب البيان، "تمسكه بمرشحه الوحيد الى رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني"، نافياً "كل ما غير ذلك من إشاعات".

وتابع أنه "ناقش الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية".

وفي وقت سابق، أكد الإطار التنسيقي في العراق الإثنين، تمسكه بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، مشيراً إلى استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية.

وقال الإطار في بيان، إنه "يعلن عن تقديره الكبير للموقف الوطني والدستوري  لتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اجتماعهم في اربيل والذي أعلن فيه الطرفان تمسكهما بالخيار الدستوري في اجراء الانتخابات المبكرة بعد خلق المناخات المناسبة لها وتحت إشراف حكومة كاملة الصلاحيات وعودة المؤسسات الدستورية لممارسة عملها".

وأكد "استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعودة المؤسسات الى أداء مهامها وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات حرصا منه على تجنيب البلاد مزيدا من الأزمات"، مؤكدا أنه "سيبذل كل ما يستطيع من أجل الإسراع في تهيئة الظروف المناسبة وضمان مشاركة الجميع".