السعودية تؤكد دعمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بمسئولياتها
أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، دعمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بمسئولياتها في نشر العلوم والتقنية النووية بين الدول الأعضاء، والنهوض بدورها في تسخير الذرّة من أجل السلام.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة السعودي، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اليوم، في المؤتمر العام السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية؛ فيينا.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى إستراتيجية المملكة الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة، وإلى مشروعها لبناء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، موضحًا أنه تجري، في المرحلة الحالية، دراسة طلب إصدار رخصة لموقع المحطة النووية، بعد الانتهاء من إعداد وثائق المواصفات الفنية للمحطة، التي تم طرحها في منافسة دولية.
وأكد التزام المملكة، وفق قراراتها الوطنية، باتخاذ معايير الوكالة للأمان والأمن النويين كحدٍ أدنى، مشيدًا باستفادة المملكة من الخدمات وبعثات المراجعة المختلفة، التي تقدمها الوكالة، في الجوانب الرقابية.
وتحدث وزير الطاقة السعودي، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، عن اختتام أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار، وقال إن المملكة تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لتنفيذ المعاهدة، كما تؤكد أهمية البعد عن تسييس قضايا منع الانتشار، لما تشكّله هذه المعاهدة من أهمية للتنمية البشرية، ولدور التقنية النووية في ذلك، مع الحفاظ على حقوق الدول في الحصول على التقنية النووية السلمية، والتأكيد على عالميتها، وأعرب سموه عن شكر المملكة للوكالة لدورها الجوهري في تطبيق اتفاق الضمانات الشاملة مع الدول الأطراف.
أخبار أخرى..
السعودية تطلق منصة "نسك" الإلكترونية لتيسير إجراءات قدوم المعتمرين
أطلقت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الإثنين، المنصة الحكومية الموحدة "نسك" nusuk.sa؛ لتكون البوابة السعودية الجديدة لقاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ بهدف تطوير تجربة ضيوف الرحمن، وتيسيـر إجراءات قدومهم من جميع أنحاء العالم؛ وذلك ضمن مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة، في بيان لها، أن "نسك" تقدم حزمة واسعة من الخدمات والمعلومات للمعتمرين والزوار، تمكنهم من أداء نسك العمرة بيسـر وسهولة، وتسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.