الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد حضوره القمة العربية بالجزائر
قالت الخارجية الجزائرية اليوم الاثنين، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سيشارك في أشغال الدورة العادية الـ 31 لمجلس القمة العربية المزمع عقدها يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر.
وكشفت الخارجية الجزائرية أن الوزير رمطان لعمامرة، سلم رسالة الدعوة لجوتيريش، خلال جلسة عمل جمعتهما في إطار المشاركة في أشغال الشق رفيع المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأبرز ذات المصدر، أن جوتيريش، أكد حضوره لأشغال القمة العربية بالجزائر كضيف شرف، وأنه أشاد بالمساهمة "الاستثنائية" للجزائر في الدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف خدمة لأهداف السلم والاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن هناك اختلالات تحاكي العمل الدولي.
وأكد لعمامرة ضرورة إعلاء المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ولا بد من مواجهة التحديات المشتركة.
وتابع: «نواصل مسيرة بناء الجزائر الجديدة، ونستعد لاحتضان قمة هامة للدول العربية، باعتبارها محطة فارقة بالعمل العربي المشترك»، مشددًا على أن معالجة القضية الفلسطينية تبقى المفتاح لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وحول الأوضاع فى ليبيا، قال وزير الخارجية الجزائرى: «إننا نؤكد ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا، وضرورة تنظيم انتخابات نزيهة»، مشددًا على ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف في منطقة الساحل والصحراء.
وفي وقت سابق دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للمشاركة في القمة العربية المقبلة.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية فى بيان لها، أن وزير التجارة الجزائرى كمال رزيق، سلم رسالة الدعوة، بصفته مبعوثًا خاصًا لتبون.
جاء ذلك خلال استقبال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للوزير الجزائري اليوم بالخرطوم.
وتضمنت الرسالة دعوة البرهان للمشاركة في أعمال الدورة العادية الواحدة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في الجزائر الشهر المقبل، في توقيت تعددت فيه الملفات على الساحتين العربية والدولية، إضافة للأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم وتهدد بتداعيات خطيرة.
اقرأ أيضًا..
وزير خارجية مصر يلتقي مع السكرتير العام للأمم المتحدة
اجتمع سامح شكري وزير خارجية مصر اليوم الأنين، مع "أنطونيو جوتيريش" السكرتير العام للأمم المتحدة، وذلك فى ختام مشاركته فى أعمال الدورة ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول تقييم أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٧ للجمعية العامة، وما شملته من مناقشات حول العديد من القضايا والتحديات التي تواجه العالم فى تلك اللحظة الفارقة، والدور المتوقع والمطلوب أن تضطلع به الأمم المتحدة لضمان احترام قواعد القانون الدولى والاستجابة لتطلعات شعوب العالم دون تفرقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الحوار تناول بشكل مفصل التداعيات الاقتصادية والسياسية للأزمة الأوكرانية-الروسية، وتطورات الأوضاع فى ليبيا والشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، فضلا عن ملف سد النهضة الذي حرص السيد وزير الخارجية إلى استعراض الموقف المصرى تجاهه.
ومن جانبه، أبدى السكرتير العام تقديره للدور الهام الذي تضطلع به مصر في إطار العمل متعدد الأطراف، خاصة في إطار المجموعات الإقليمية وتجمعات الدول النامية مثل الـ٧٧ والصين، كما استعرض جوتيريش ما تقوم به الأمم المتحدة من مبادرات لاحتواء أزمة الغذاء، وجهود المنظمة في إصلاح النظام الاقتصادي العالمي لرفع الأعباء المتزايدة عن الدول النامية.
وفى ختام اللقاء، حرص وزير الخارجية على تأكيد التزام مصر بدعم دور الأمم المتحدة فى حفظ وبناء السلام، والاستمرار فى المشاركة الفعالة فى عمليات حفظ السلام فى مناطق النزاعات، وكذا التزام مصر بدعم واحترام مقاصد ميثاق الأمم المتحدة.