انتشال جثة الشاب الأردني عمر من سد وادي العرب
عثر الدفاع المدني في الأردن على جثة الشاب عمر أبو الرب، بعد انتشالها من سد وادي العرب في الأغوار الشمالية.
وخرج الشاب الأردني في رحلة مع أصدقائه، قبل فقدان الاتصال به على مدار اليومين الماضيين، فيما عثر الدفاع المدني عليه مفارقا للحياة متأثرا بحادثة الغرق.
وبحسب صحيفة "الغد" المحلية، كان الشاب عمر يقوم بتصوير أجواء الرحلة، قبل فقدانه في منطقة سد وادي العرب، وهو الابن الوحيد لوالديه على 5 أخوات.
وكان الدفاع المدني في عجلون وجرش تلقى إخطارا بفقدان الشاب عمر قبل يومين، وعلى الفور تحركت فرق الغطس والشرطة إلى الموقع.
وبسبب الطبيعة الجغرافية الصعبة وارتفاع نسبة الطمي والأشجار المتشابكة ومحدودية الرؤية في الأسفل، استغرق البحث عن الشاب يومين كاملين.
وقال عم الشاب الضحية، جمال أبو الرب، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن ابن أخيه ذهب في رحلة مع أحد أبناء عمه إلى منطقة السد، وفوجئوا بفقدان الاتصال به.
وأضاف عم الأب أن العائلة اتجهت بعدها إلى منطقة إربد، ثم عادت إلى منطقة السد، لافتا إلى أن فرق الإنقاذ كانت متواجدة هناك، مشيرا إلى رواية تقول إن عمر كان يريد التصوير فانزلقت رجله ووقع.
الأردن يصدر إجراءات وقائية احترازية لمنع تفشي الكوليرا في البلاد
ومع ارتفاع حالات الإصابات بمرض الكوليرا في سوريا، اتخذ الأردن عدة إجراءات وقائية احترازية لمنع تفشي المرض داخل الأراضي الأردنية.
وقد وجهت لجنة الأوبئة في وزارة الصحة الأردنية، بضرورة إتلاف الأطعمة غير المعلبة القادمة من سوريا عن طريق معبر جابر الحدودي، إلى حين تنظيم قرار يحد من دخول المواد التي تنقل الكوليرا إلى الأردن قبل فحصها من قبل المكاتب الصحية والمخبرية في المنافذ الحدودية، وفقا لما ذكرته جريدة الدستور الأردنية.
ومن جانبه، عقد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية في الأردن، اجتماعاً استثنائياً لمتابعة التوصيات المتعلقة بمرض الكوليرا.
وأكد المركز على ضرورة استمرارية التنسيق بين الجهات الرسمية المعنية مع المركز خلال الفترة المقبلة، لضمان الأمن الصحي المتعلق بمنع وصول انتشار الكوليرا في الأردن، داعيا إلى ضرورة تكثيف الرقابة على المسافرين القادمين من المعابر الحدودية، وخاصة على الأغذية التي تؤكل نيئة مثل الخضراوات والفواكه التي قد تكون بحوزتهم، وإتلافها في حال كانت غير معلبة، وفق موقع المملكة الأردني.