مراسم جنازة رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي
انطلقت، صباح الثلاثاء، مراسم الجنازة الرسمية لرئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي.
ويقدر عدد الحضور بحوالي 6 آلاف ضيف، وتقام مراسم الجنازة في قاعة نيبون بودوكان بطوكيو.
وقد كلفت جنازة شينزو آبي تكلفة باهظة وصلت إلى 11.5 مليون دولار، وسط حضور 50 رئيس دولة، ومن بين هؤلاء الضيوف أكثر من 190 وفدا أجنبيا، وقرابة 50 منها تضم رؤساء دول.
وبالطبع تسعى السلطات إلى تجنب حدوث قصور أمني على غرار ما جرى في حادث اغتياله في شهر يوليو الماضي.
واغتيل آبي برصاص رجل كان يحمل سلاحا محلي الصنع أطلق عليه النار من مسافة قريبة أثناء حملة انتخابية في مدينة نارا غرب البلاد.
وسببت عملية اغتياله صدمة في اليابان التي نادرا ما تشهد جرائم عنيفة وتميل الشخصيات المرموقة فيها إلى التنقل بحراسة بسيطة فقط.
وعلى غرار ذلك، أقرت السلطات اليابانية، وكذلك رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، بوجود قصور أمني ساهم في مقتل آبي.
أغلاق الطرق الرئيسية
ولتأمين الجنازة أغلقت السلطات الطرق المحيطة بمكان الجنازة، منذ الساعة (0500 بتوقيت جرينتش)، وفرضت قيودا على المجال الجوي في نطاق نحو 46 كيلومترا من الموقع منذ يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء.
واعتبارا من الساعة (0100 بتوقيت جرينتش) تسمح السلطات للناس بوضع الزهور في أماكن مخصصة قرب موقع الجنازة. وستقوم السلطات بتفتيش متعلقاتهم وقد يُطلب منهم المرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن.
كما انتشر عشرات الآلاف من ضباط الشرطة لتعزيز إجراءات الأمن في العاصمة طوكيو من بينهم نحو 2500 سيأتون من أنحاء البلاد.
وأعلنت التقارير أن ضباط شرطة ومعهم كلاب مدربة يكثفون دوريات مكافحة الإرهاب في محطات السكك الحديدية الرئيسية ومطار هانيدا في طوكيو على مدى الأيام القليلة الماضية.
ومن المقرر أن تشمل قائمة كبار الشخصيات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ولي هسين لونج رئيس وزراء سنغافورة، إضافة إلى الرئيس الفيتنامي نجوين شوان فوك، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وألغى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حضوره للتركيز على جهود التعامل مع تبعات عاصفة قوية ضربت ساحل البلاد الشرقي.