وزير الخارجية: العراق يرعى جولة جديدة من المفاوضات بين السعودية وإيران
أفاد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين بأن العراق يواصل جهود وساطته للتقريب بين السعودية وإيران، مشيرا إلى عقد خمسة اجتماعات بين الجانبين في بغداد.
وأكد وزير الداخلية في تصريح صحفي: "إن عملية الوساطة بين البلدين مستمرة، مضيفا: "عقدوا حتى الآن خمسة اجتماعات في بغداد، لكنها كانت على المستويين الاستخباري والأمني. الخلاف هو حول هذا، ولأنني التقيت الطرفين الإيراني والسعودي، نعمل على تغيير المستوى إلى مستوى وزراء الخارجية، لكن هذا النقاش مستمر الآن ودعونا ننتظر لنعرف ماذا سيحدث بعد ذلك".
وعن موعد عقد مثل هذا الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، قال حسين: "سبق وقلت إننا مستمرون في المحادثات، عقد الجانبان حتى الآن خمسة اجتماعات رسمية، لكنها أولا كانت على المستوى الاستخباري، وثانيا لا يجري الإعلان عن مضامين الاجتماعات رسميا. دعنا نرى ما الذي سيحدث، ونحن على الخط مع الطرفين".
أخبار أخرى…
وزير النفط العراقي: اختلاس 800 مليون دولار من مصرف الرافدين الحكومي
كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، عن اختلاس 800 مليون دولار تم سحبها من مصرف الرافدين بشكل غير قانوني.
وقال الوزير العراقي في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" - الحكومي" إن هناك مالايقل عن 800 مليون دولار سحبت من مصرف الرافدين في وزارة المالية بشكل غير قانوني وهناك تحقيق قضائي وتم عزل المسؤولين عن هذا الملف الخطير".
وأضاف"سيتم الكشف عن الأطراف التي تقف وراء عملية اختلاس هذا المبلغ الكبير وإن هيئة النزاهة الحكومة باشرت بإجراء تحقيق بشأن اختلاس هذا المبلغ الذي سُحب من مصرف الرافدين بطريقة غير قانونية ".
وفيما يتعلق باسعار النفط السوق العالمية ، ذكر الوزير العراقي أن الأسعار غير مطمئنة ونحن الآن في مرحلة التحدي لهذا الانخفاض بسبب عوامل عالمية منها زيادة معدلات التضخم العالمي وإن منظمة البلدان المصدرة للنفط /أوبك /وحلفائها تعمل من أجل التوازن في الأسعار.
وحذر الوزير العراقي من أن قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق بحل شركة النفط الوطنية العراقية وتصفية كيانها سيكون له انعكاسات سلبية خطيرة على الصناعة النفطية وعلاقة العراق بالشركات النفطية الأجنبية ومستويات إنتاج النفط الخام في العراق التي تجاوزت 4ملايين و800 ألف برميل يوميا.
وقال "إن هذا القرار هز البيئة القانونية للصناعة النفطية العراقية وهو حدث مؤلم وقاس سيضر بالاقتصاد العراقي على المدى القصير والبعيد لأنه يستهدف كيانا تجاريا ناجحا يتولى حاليا إنتاج 4ملايين و800 ألف برميل من النفط الخام في البلاد".