برلمان ليبيا يعقد جلسة لانتخاب نائب لصالح.. وهؤلاء المرشحون
يصوّت نواب البرلمان الليبي، اليوم الثلاثاء، على انتخاب النائب الثاني لرئيس البرلمان عقيلة صالح، في جلسة عامة تعقد بمدينة بنغازي شرق البلاد.
ومن المرّجح أن يشهد هذا المنصب، الذي سيكون من نصيب المنطقة الجنوبية، منافسة حامية بين عدد من أعضاء البرلمان الذين قدموا ترشحاتهم، وعلى رأسهم النائب مصباح دومة والنائب الهادي الصغير بالإضافة إلى النائبين أبوصلاح شلبي ومعاذ رافع، وذلك لخلافة حميد حومة الذي أصبح يشرف على وزارة الدفاع في حكومة فتحي باشاغا منذ 6 أشهر.
وستنظر جلسة البرلمان كذلك في موضوع جدول المرتبات الموحد لموظفي الدولة سواء الجدول الذي أقره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أو وزير المالية بحكومة باشاغا أسامة حماد.
وتجري هذه الجلسة، في ظل غموض حول الوضع المقبل للبلاد، مع استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي بين حكومتين متنافستين، والتدهور الأمني في منطقة الغرب الليبي على وقع اشتباكات متكررة بين المليشيات المسلّحة، رغم التحذيرات الأممية والدولية من عدم اللجوء إلى سيناريو العنف، والضغوط المسلّطة على الأطراف الليبية لإيجاد حلّ سياسي يقود إلى الانتخابات.
وكان البرلمان قد فشل في الاتفاق مع المجلس الأعلى للدولة على كيفية إجراء الانتخابات، بسبب الخلافات حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وخاصةً النقطة المتعلقة بترشح العسكريين وأصحاب الجنسية المزدوجة، وهو ما ساهم في بقاء الوضع على ما هو في حالة جمود.
ويقف البرلمان خلف حكومة باشاغا، ولم يظهر إلى حد الآن أي استعداد للتراجع عن إزاحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة التي يعتبرها "منتهية الولاية" ويتهمها بالفساد وتغذية المليشيات المسلّحة.
أخبار أخرى..
حفتر يدعو الليبيين لـ انتفاضة سلمية
أجرى القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، الإثنين، زيارة واسعة لمدينة براك الشاطئ جنوبي البلاد.
الزيارة الأولى من نوعها بعد تحرير المنطقة في 18 مايو/آيار 2018 جاءت من ضمن زيارات واسعة أجراها حفتر إلى مناطق متفرقة في أقصى الجنوب الشرقي والغربي من ليبيا.
وحث حفتر الشعب الليبي خلال كلمة في وادي الشاطئ على الانتفاضة السلمية لإسقاط ما سماه الواقع المأساوي في البلاد.
وأوضح قائد منطقة سبها أن "القائد العام يهدف من خلال زياراته على تأكيده و تأييده المستمر لكامل خيارات الشعب الليبي المتطلع لدولة حقيقية محمية بجيش قادر و فكر بناء.
واختتم بالتأكيد على أن "براك الشاطي و غيرها من المناطق في جنوب البلد هي إحدى القلاع الحصينة للمشروع الوطني الذي توجت تضحياته بالخلاص التاريخي من الهيمنة الإرهابية ومشروع المليشيات الفوضوي.
وفي وقت سابق، أكد المشير خليفة حفتر على استعداد قواته لمواجهة الإرهاب في كل مكان قائلا إنه "من المستحيل أن يتعايش أو يتجاور الجيش الوطني مع الإرهابيين".