قطر2022.. النسخة الأكثر ملاءمة للمشجعين من ذوي الهمم في تاريخ المونديال
أعلن خالد محمد السويدي، مدير أول "علاقات الشركاء" باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم،
قطر 2022، هي النسخة الأكثر ملاءمة للمشجعين من ذي الإعاقة في تاريخ المونديال، مشيراً إلى أن قطر نجحت في الارتقاء بالمعايير العالمية لإتاحة الوصول والحركة خلال الإعداد لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، من خلال تضمين متطلبات المشجعين من ذوي الإعاقة في كافة جوانب التخطيط والعمليات التشغيلية للبطولة.
وقال السويدي في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع والارث، إن الجهود الهائلة التي بذلتها قطر لتنظيم النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ كأس العالم ستضع القائمين على تنظيم النسخ التالية من المونديال أمام تحدٍّ كبير، للوصول إلى هذا المستوى من إتاحة مرافق وخدمات البطولة للمشجعين من ذوي الإعاقة، وهو إنجاز أصبحت قطر على بعد خطوة واحدة من تحقيقه خلال الحدث المرتقب الذي تنطلق منافساته بعد أقل من شهرين.
وأضاف السويدي أن استضافة قطر لكأس العالم لعبت دوراً هاماً في تميز قطر بسهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى التزام الدولة منذ البداية بتنظيم النسخة الأكثر شمولاً وإتاحة في تاريخ كأس العالم، من خلال إشراك مجتمع ذوي الإعاقة في تصميم استادات ومرافق البطولة، مع توظيف أفضل الممارسات التي تؤكد على أهمية إسهاماتهم في وضع التصاميم للخدمات والمساحات المخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة.
من جهة أخرى، يطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غدا الأربعاء، مرحلة جديدة من بيع تذاكر مونديال 2022 في قطر، وستبقى مفتوحة عبر موقعه الرسمي على الإنترنت " fifa.com/es/tickets" حتى نهاية البطولة.
وسيتمكن كل مشجع من الحصول على 6 تذاكر كحد أقصى لكل مباراة، و60 إجمالا، وسيتم إرسالها بشكل إلكتروني، وفقا للفيفا الذي سينشر تطبيقا منتصف أكتوبر/تشرين أول القادم لإدارة المواقع.
بالإضافة إلى هذا التطبيق، تطلب السلطات القطرية من جميع المشجعين، سواء من قطر أو خارجها، التقدم بطلب للحصول على بطاقة "هيا" الرقمية، وهي بمثابة تصريح لدخول دولة قطر والاستادات (إلى جانب تذكرة المباراة الخاصة بهم)، وفقا لما جاء على الموقع الرسمي للفيفا.
ويمكن الحصول على هذه البطاقة من خلال زيارة موقع Qatar2022.qa أو تنزيل تطبيق “Hayya to Qatar 2022”، علما بأن الحكومة القطرية هي التي تدير هذه المسألة والفيفا غير مسؤول عن عملية التقديم والإصدار، بحسب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم.