الجزائر تؤكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية مع السعودية
استقبل رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الجزائرية عضو مجلس الشورى الأستاذ عساف بن سالم أبوثنين، في مكتبه بمقر المجلس بالرياض، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لدى المملكة الدكتور محمد بن علي بوغازي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية ذات الاهتمام المشترك التي تصبُّ في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، لاسيما ما يتصل بالعلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الجزائري.
العلاقات السعودية الجزائرية
وأكّد أبوثنين، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية عن طريق تفعيل أدوار لجان الصداقة البرلمانية من خلال الاجتماعات بينها وتبادل الزيارات الثنائية.
ويذكر أنَّ لجان الصداقة البرلمانية المشتركة في مجلس الشورى تعمل على تعزيز روابط الصداقة والتواصل بين المجلس والمجالس التشريعية والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة؛ بما يعزّز علاقات المملكة على المستوى الخارجي.
وفي سياق أخر، زار وزير العدل الجزائري عبدالرشيد طبي، الرباط، لتسليم الملك المغربي محمد السادس دعوة للمشاركة في القمة العربية المزمع انعقادها بالعاصمة الجزائرية في نوفمبر المقبل.
وسيسلم الموفد الخاص للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الدعوة الرسمية إلى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي سيستقبله بمقر وزارة الخارجية، بدلا من الملك محمد السادس، في أول اتصال سياسي بين مسؤولين جزائري ومغربي منذ قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع الرباط.
وكان موفدون خاصون بالرئيس الجزائري سلموا دعوات مماثلة إلى قادة 16 دولة عربية، حتى الآن، للمشاركة في القمة، وهي فلسطين ومصر وقطر والكويت والبحرين والإمارات والسعودية وعمان وتونس وموريتانيا وجيبوتي والأردن والعراق ولبنان، إضافة إلى الهيئات الرئاسية الانتقالية في كل من ليبيا والسودان.
وبعد المغرب، سيتم توجيه الدعوة خلال الأيام المقبلة إلى اليمن والصومال.
أخبار أخرى..
تونس والجزائر يرفضان التدخلات الخارجية في شؤون ليبيا
جدد وزيرا الخارجية التونسي عثمان الجرندي والجزائري رمطان لعمامرة رفضهما لكل أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليبيا بهدف تسوية سياسية للأزمة.
جاء ذلك على هامش محادثات بين الوزيرين جرت خلال مشاركتهما في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي احتضنتها نيويورك من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري.
وحسب وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، فقد أكد الوزيران أهمية مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار، تنهي الأزمة وتعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وتحفظ سيادتها ووحدتها.
وفي أفق احتضان الجزائر للقمة العربية القادمة واجتماعاتها الوزارية التحضيرية من 28 أكتوبر إلى 02 نوفمبر المقبل، والتي ستنتقل فيها رئاسة القمة من تونس إلى الجزائر، شدد الوزيران على «الأهمية التي يكتسيها هذا الاستحقاق العربي المهم في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب لاستحقاقات المرحلة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة».