الرئيس اللبنانى يؤكد أهمية تطبيق اللا مركزية الإدارية لتعزيز الوحدة الوطنية
أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون أهمية تحقيق اللامركزية الإدارية الموسعة فى البلاد، معتبرا أنها باتت ضرورة للبنان لتحقيق الإنماء المتوازن فيه وتعزيز الوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم الثلاثاء، بنقيبي المحامين فى بيروت ناضر كسبار وفي طرابلس ماري تريز القوال؛ لبحث الترتيبات التي أعدت لانعقاد مؤتمر حول اللامركزية الإدارية الشهر المقبل فى بيت المحامى (نقابة المحامين) بالعاصمة بيروت برعاية رئيس الجمهورية.
كما بحث عون - خلال اللقاء - الدراسات التى أعدت حول اللامركزية الإدارية والمسوحات التي تولتها لجان في كل المناطق اللبنانية لتحديد مواصفات كل منطقة ومقوماتها وإراداتها ومصاريفها ومواردها البشرية، كي تكون الصورة واضحة ومتكاملة عند اعتماد اللامركزية الإدارية، حيث أوضح الوفد أن هناك دراسات علمية أعدت حول هذا الموضوع.
وأشاد عون بالجهد الذى بذلته هيئة دعم اللامركزية الادارية في نقابتي المحامين فى بيروت وطرابلس، لافتاً إلى أهمية هذا الأمر الذي نص عليه اتفاق الطائف.
اقرا أيضا..
دعا رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد يوم 29 سبتمبر/أيلول الجاري.
ومع بدء العد العكسي لانتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تتجه الأنظار لمن يصل إلى سدة الحكم، وسط مخاوف من شبح فراغ رئاسي عاشه لبنان قبل انتخاب عون نفسه في 2016.
وقبل 33 يوما من مغادرة ميشال عون القصر الجمهوري، يبدو المشهد ضبابيا على مستوى الترشيحات لهذا الاستحقاق، ومرشح بشكل كبير لشبح الفراغ الرئاسي.
وانتخب عون رئيسا للبنان عام 2016 لينهي فراغا رئاسيا استمر قرابة العامين ونصف العام، في حين تحدد ولاية الرئيس في لبنان بست سنوات.
وحتى اللحظة، دخلت عدة أسماء بارزة بورصة المرشحين لرئاسة لبنان.
ويظهر اسم قائد الجيش اللبناني الحالي العماد جوزيف عون ضمن أقرب المرشحين لدخول قصر بعبدا.
ويدخل جبران باسيل بورصة الترشيحات، رغم انحسار حظوظ باسيل بعد خسارته الأكثرية النيابية، والهجوم الحاد عليه من الفرقاء السياسيين الذين يحملونه جانبا كبيرا من الأزمات التي يعاني منها لبنان.
كما يعتبر رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، نفسه مرشحًا طبيعيًا، لكنه يقول إنه منفتحٌ على الانسحاب لأي مرشح يُلبّي مواصفات حزبه.
ويُطرح بالسباق الرئاسي أسماء النائبين المعارضين: ميشال معوّض ونعمة إفرام، إضافة إلى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، الذي تتراجع أيضا حظوظه بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد منذ 3 أعوام، وتحميله المسؤولية عنها.
كما برزت خلال الأسابيع الأخيرة، ترشيحات فردية، تبدو حظوظها ضعيفة لأنها لا تلقى أي دعم من التكتلات والقوى السياسية البارزة في البلاد.
ففي 29 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السفيرة السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون، حفيدة الرئيس السابق "كميل شمعون"، بمؤتمر صحفي، الترشح للرئاسة، وعرضت برنامجها بعنوان: "رؤية جديدة للجمهورية".
وسبق شمعون، إعلان الأمين العام السابق لـ"المجلس الأعلى للخصخصة"، زياد حايك، ويشغل منصب رئيس الجمعية العالمية لوحدات الشراكة، في 26 أغسطس/آب الماضي، ترشحه وفق برنامج حمل شعار: "الازدهار والأمان وكرامة الإنسان".