مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع الألمانية: لابد من وجود قوات بحرية قوية من أجل أمننا وحلفائنا

نشر
الأمصار

قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرشت إن الأضرار التى لحقت بخطوط أنابيب غاز "نورد ستريم 1 و2" تظهر مدى أهمية وجود قوات بحرية قوية داخل وزارة الدفاع "البوندسفير" من أجل أمن ألمانيا وحلفائها.

وأوضحت لامبرشت ، في بيان لوزارة الدفاع الألمانية، اليوم الأربعاء، أن الأحداث الحالية المحيطة بخط أنابيب غاز (نورد ستريم 1 و2) يوضح مدى ضعف بنيتنا التحتية الحيوية ومدى استحقاقها للحماية.

وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الألمانية "البوندسفير" تتبادل المعلومات عبر الإدارات، كما تساهم البحرية الألمانية في الاستطلاع وتعزيز مرونة الدولة، مشيرة إلى أن العمل التخريبى المزعوم على خطوط أنابيب بحر البلطيق يذكرنا أننا نعتمد على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك تحت الماء.

وأكدت ضرورة توضيح ظروف هذا الحدث المزعج بسرعة وتحديد المسؤولين، لافتة إلى أنها اتصلت بنظرائها الدنماركيين لتبادل المعلومات حول هذا الحدث. 

أخبار ذات صلة..

الكرملين: التصريحات المتعلقة بوقوف روسيا وراء حادث "نورد ستريم" تعد "حماقة"

وصفت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، التصريحات المتعلقة بوقوف روسيا وراء حادث "نورد ستريم" بأنها "حماقة".


وقال المتحدث الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف - في تصريحات - "هذه التصريحات يمكن توقعها تماما، فمن الغباء والحماقة إطلاق مثل هذه التصريحات"، مشيرا إلى أن موسكو كانت تتوقع ذلك. 

وبشأن التحقيق في عملية التسريب في أنابيب "نورد ستريم"، شدد بيسكوف على ضرورة مشاركة "غازبروم" فيها بصفتها مالكة للأنابيب مع شركة "نورد ستريم"، لافتا إلى أن الأنابيب ليست دون مالك، مؤكدا أن "للأنبوب مالك، وشركة غازبروم مرتبطة بهذه الممتلكات، لذلك مستحيل إجراء تحقيق بدونها".

وبشأن خسائر بلاده بسبب حادث "نورد ستريم"، قال بيسكوف إن "الغاز باهظ الثمن ويتسرب في الهواء ونصفه كان مخطط للطلب الداخلي في روسيا"، لافتا إلى أن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لبلدنا، مضيفا "كِلا خطّي "نورد ستريم" مملوءان بالغاز، وهذا الغاز مكلف للغاية، والآن هذا الغاز يتسرب في الهواء".


وكانت شركة "نورد ستريم إيه جي"، المشغل لخط الغاز "نورد ستريم"، أعلنت أمس الثلاثاء أنه من المستحيل حاليا تحديد موعد استئناف عمل الخط، لافتا إلى أنه تم تحديد الأضرار التي أصابت خط الغاز وتقع في المنطقتين الاقتصاديتين للدنمارك والسويد. 

وأشار مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب فعل متعمد، ناجم عن انفجارات لم تحدث صدفة. وأعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.