كندا تفرض عقوبات جديدة على الأشخاص المتواطئة في استفتاءات أوكرانيا
قال رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستفرض عقوبات جديدة على الأشخاص والكيانات المتواطئة في الاستفتاءات الروسية التي وصفها "بالصورية" في أربع مناطق في أوكرانيا.
وقال ترودو، في بيان: "كندا لن تعترف أبدا بنتائج الاستفتاءات أو محاولة روسيا الضم غير القانوني للأراضي الأوكرانية".
وأضاف: "نعتزم فرض عقوبات جديدة على الأشخاص والكيانات المتواطئة في هذه المحاولة الأخيرة لتقويض مبادئ سيادة الدولة، والتي تتقاسم المسؤولية عن إراقة الدماء المستمرة في جميع أنحاء أوكرانيا، ولا تعترف كندا - ولن تعترف أبدًا - بنتائج الاستفتاءات الروسية غير المشروعة أو محاولتها الضم غير القانوني للأراضي الأوكرانية، اسمحوا لي أن أكون واضحا: حدود أوكرانيا لن تتغير، وستبقى أراضي أوكرانيا تابعة لأوكرانيا."
وأفاد مسؤولون روسيون في أربع مناطق بأوكرانيا بأن أغلبية ضخمة صوتت يوم أمس لصالح الانضمام إلى روسيا بعد خمسة أيام من التصويت.
وقال ترودو إن "كندا تنخرط مع شركاء وحلفاء دوليين من أجل رفض موحد للتصويت غير الشرعي".
أخبار أخرى..
الكرملين: التصريحات المتعلقة بوقوف روسيا وراء حادث "نورد ستريم" تعد "حماقة"
وصفت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، التصريحات المتعلقة بوقوف روسيا وراء حادث "نورد ستريم" بأنها "حماقة".
وقال المتحدث الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف - في تصريحات - "هذه التصريحات يمكن توقعها تماما، فمن الغباء والحماقة إطلاق مثل هذه التصريحات"، مشيرا إلى أن موسكو كانت تتوقع ذلك.
وبشأن التحقيق في عملية التسريب في أنابيب "نورد ستريم"، شدد بيسكوف على ضرورة مشاركة "غازبروم" فيها بصفتها مالكة للأنابيب مع شركة "نورد ستريم"، لافتا إلى أن الأنابيب ليست دون مالك، مؤكدا أن "للأنبوب مالك، وشركة غازبروم مرتبطة بهذه الممتلكات، لذلك مستحيل إجراء تحقيق بدونها".
وبشأن خسائر بلاده بسبب حادث "نورد ستريم"، قال بيسكوف إن "الغاز باهظ الثمن ويتسرب في الهواء ونصفه كان مخطط للطلب الداخلي في روسيا"، لافتا إلى أن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لبلدنا، مضيفا "كِلا خطّي "نورد ستريم" مملوءان بالغاز، وهذا الغاز مكلف للغاية، والآن هذا الغاز يتسرب في الهواء".
وكانت شركة "نورد ستريم إيه جي"، المشغل لخط الغاز "نورد ستريم"، أعلنت أمس الثلاثاء أنه من المستحيل حاليا تحديد موعد استئناف عمل الخط، لافتا إلى أنه تم تحديد الأضرار التي أصابت خط الغاز وتقع في المنطقتين الاقتصاديتين للدنمارك والسويد.
وأشار مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب فعل متعمد، ناجم عن انفجارات لم تحدث صدفة. وأعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.