مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك الأردن يعود إلى بلاده بعد جولة زيارات خارجية

نشر
الأمصار

عاد ملك الأردن عبدالله الثاني، إلى بلاده، مساء اليوم الأربعاء، بعد عدة زيارات خارجية شملت عدة دول.

وكان الملك الأردني زار بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.

وأجرى الملك الأردني مباحثات ثنائية مع عدد من المسئولين في هذه الدول، كما ألقى كلمة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان قد أكد الملك عبد الله الثاني أهمية تعزيز التعاون والربط بين دول الإقليم والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة والنقل والمياه والأمن الغذائي، لاسيما في ظل تداعيات الأزمة في أوكرانيا، معربا عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه دول الاتحاد للمملكة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية.

جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني في طوكيو، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل؛ حيث استعرض الجانبان فرص توسيع التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي.

 

وأشاد ملك الأردن عبد الله الثاني، بموقف الاتحاد الأوروبي الداعم لجهود السلام بمنطقة الشرق الأوسط وخصوصا القضية الفلسطينية.

 

وجرى خلال اللقاء، الذي عقد بحضور الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، بحث مجمل التطورات في المنطقة والعالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاد الملك عبد الله الثاني بمواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة لمساعي تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.


كما أكد أهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وشدد على مواصلة الأردن بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.. وتطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة إقليميا ودوليا في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.


بدوره، أكد رئيس المجلس الأوروبي اهتمام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون مع الأردن، معربا عن تقديره لجهود المملكة في استضافة اللاجئين. 

 

 

أخبار أخرى..

الأردن يدين الهجوم الإيراني علي كردستان العراق

 

الأمصار

 أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، بأشد العبارات القصف المدفعيّ والصاروخيّ الإيراني الذي استهدف اليوم عدة مناطق في إقليم كردستان بجمهورية العراق الشقيق، وأسفر عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى.

وأكدت الوزارة في بيان لها  تضامن الأردن المُطلق مع جمهورية العراق ، واستنكار الاعتداء على سيادته وأمن مواطنيه.

كما أعربت عن خالص التعازي للحكومة والشعب العراقي الشقيق وأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

أدانت حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، القصف الإيراني لمواقع داخل الإقليم، فيما طالبت بإنهاء الاعتداءات المتكررة.

وذكر بيان لحكومة كردستان، أنه "ندين بشدة خرق سيادة إقليم كردستان وشن قصف بالصواريخ على مقرات للمعارضة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأضاف البيان، أن "تكرار هذه الهجمات على أرضنا يكون المواطن ضحية لها"، مطالباً بـ"إنهاء هذه الاعتداءات".

وفي وقت سابق اليوم، أدانت وزارة الخارجية، الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني لمناطق في كردستان، فيما أشارت الى أنها سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك بأعلى المواقف الدبلوماسيَّة.

وذكرت الوزارة، أنها "تُدينُ وبأشدِّ العبارات الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني، متزامناً مع استعمال عشرين طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة، طالَت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداداً من القتلى والجرحى، في تطوّرٍ خطر  يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين".