بدء الاجتماع القطري السعودي الثالث بشأن حضور الجماهير بطولة كأس العالم
بدأت بالدوحة اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع التنسيقي القطري - السعودي الثالث بشأن إجراءات دخول القادمين عبر منفذ أبو سمرة الحدودي، خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ويستمر يومين.
ترأس الجانب القطري في الاجتماع العميد ناصر بن عبدالله آل ثاني مدير إدارة جوازات المنافذ، بينما ترأس الوفد السعودي العميد سعود بن بندر السور مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ.
وفي بداية الاجتماع، رحب العميد ناصر بن عبدالله آل ثاني بالوفد السعودي في بلدهم الثاني قطر، متمنيا لهم التوفيق، وأن تثمر الجهود المبذولة في إحداث التنسيق المطلوب الذي يساهم في انسيابية دخول الجماهير إلى دولة قطر.
وأشار إلى أن الاجتماع الحالي يأتي استكمالا لما تم مناقشته في الاجتماعين السابقين بهدف تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بالدخول والخروج خلال فترة بطولة كأس العالم.
ويستعرض الاجتماع آخر المستجدات حول آليات الدخول المعتمدة للقادمين لدولة قطر أثناء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 عبر منفذ أبو سمرة الحدودي. كما يناقش عددا من الموضوعات التي تم طرحها خلال الاجتماع السابق وما توصل إليه الجانبان من تنسيق، وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
أخبار ذات صلة..
السعودية توافق على استخدام نظام كاميرات المراقبة الأمنية
وافق مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، على نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية.
وخلال جلسته وافق المجلس أيضًا على تفويض وزير المالية، أو من ينيبه، بالتباحث مع صندوق النقد الدولي بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وصندوق النقد الدولي في شأن إنشاء مكتب إقليمي للصندوق في المملكة، ودعم الصندوق في مجال تنمية القدرات، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة؛ لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق على تفويض وزير الصحة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب المغربي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
في سياق مختلف، أكد مجلس الوزراء السعودي، على دعم المملكة للمساعي التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي للحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب المساهمة الإنسانية لتخفيف الآثار الناجمة عن الحرب.