حزب الاتحادي السوداني: لابد من إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية

قال جعفر محمد عثمان الميرغني، نائب رئيس حزب الإتحادي الأصل السوداني، إن الحزب أطلق مبادرة بإسم "المبادرة الوطنية السودانية" تجديداً لمبادرة رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني مع إضافة بعض البنود الآخرى حتى تكون مبادرة شاملة وقوية، لافتًُا إلى أن الحزب عمل على حشد للقوى السياسية والتنسيق مع أصحاب مبادرات سياسية آخرى قبل إطلاق تلك المبادرة، متوقعًا أن يشهد المستقبل القريب توافق سياسي كبير في السودان.
وأضاف الميرغني، أن الحزب تابع عن كثب المبادرات الوطنية التي انطلقت على مَر الشهور الماضية، ولكن لديه تحفظات على بعض المبادرات مثل "مبادرة نداء أهل السودان" التي يرعاها الشيخ الطيب الجد، موضحًا أنه بالرغم من أن لهم إرث صوفي، ولكن سيطرة رموز النظام السابق سبب التحفظ عليها.
كما أشار إلى أنه لابد من إجراء الانتخابات البرلمانية أولا حتى لا تتحول الانتخبات الرئاسية لمجال استقطاب.
وأشاد الميرغني بالجهود المصرية في دعم الشعب السوداني لدرء مخاطر وآثار السيول والفيضانات، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لحرصه على طرح قضية استقرار السودان خلال لقاءاته بزعماء وقادة العالم، مما يعكس عمق العلاقات المشتركة بين البلدين، مؤكداً أن الدولة المصرية مؤمنة باستقرار السودان.
أخبار أخرى..
الجيش السوداني يلوح بـ«كتائب استراتيجية» لمواجهة الإضرابات
قال الجيش السوداني، إن لديه من الكوادر المؤهلة التي يمكن أن تدار بها مؤسسات الدولة، ومواجهة سلاح الإضرابات.
وأضاف: «هي على استعداد تام بكل طاقتها الموجودة، المرافق الاستراتيجية وسلاح المهندسين ومعهد التدريب المهني العسكري وجميع وحدات الجيش على أن تكون إضافة حقيقية متى ما دعا الداعي».
ويجيئ تصريح الجيش في وقت نفّذت فيه عدد من القطاعات المهنية الحكومية إضرابات مطلبية مثل العاملين بقطاع الكهرباء وأطباء الامتياز والعاملين بوزارة الزراعة وغيرهم، الأمر الذي خنق الحكومة الانقلابية، بينما هناك دعوات أخرى لتنفيذ إضرابات مهنية وسياسية وصولاً إلى العصيان المدني الشامل
وطرح قادة الاحتجاجات في السودان يوم الأربعاء، رؤية سياسية جديدة لمخاطبة جذور الأزمة في البلاد وتقديم الحلول التي تعيد السلطة للشعب.
وقالت لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، إن لجنة فنية مشتركة لتوحيد الرؤى، أنهت عملها وأخرجت رؤية سياسية واحدة باسم ”الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب“ تمثل كل السودان بكافةِ اتجاهاته.
ووقع على الرؤية الجديدة 54 لجنة مقاومة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات الأخرى، في شرق وغرب وشمال وجنوب البلاد