قطر تستضيف أولمبياد الخليج لطلاب الجامعات

أعلنت الأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عن موعد استضافة قطر لمنافسات النسخة التاسعة من الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس.

وحددت الأمانة موعد الدورة في الفترة من 4 إلى 10 فبراير من العام المقبل.

وتشهد الدورة مشاركة أكثر من 20 جامعة ومؤسسة تعليمية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.

وستقام جميع الألعاب الرياضية على الملاعب والمرافق الرياضية في المدينة التعليمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وعلى ملاعب مؤسسة (أسباير زون)، الشريك اللوجستي لهذه الدورة.

وكان قد وقع الاختيار على الجامعة لاستضافة هذه الدورة، من قبل لجنة عمداء شؤون الطلاب في جامعات دول الخليج العربي، خلال اجتماعها الـ32 الذي عقد في سلطنة عمان خلال  فبراير 2022، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبحضور 37 جامعة ومؤسسة تعليمية خليجية.

وعقدت اللجنة الإشرافية الخاصة بالدورة اجتماعها الأول في قاعة المؤتمرات بجامعة حمد بن خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، وتم خلاله الكشف عن الألعاب المشاركة في هذه النسخة وهي 6 ألعاب تتمثل في كرة القدم والكرة الطائرة وكرة الطاولة والبادل والسباحة وألعاب القوى (جري في المضمار).

وستجمع الدورة ما بين الطلاب الذين يمثلون مؤسساتهم التعليمية للتنافس في العديد من الألعاب الرياضية، بهدف تعزيز تعاونها مع مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء المنطقة، وستقام الدورة تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية.

أخبار أخرى.. 

رئيس الوزراء المصري يلتقى سفير قطر بالقاهرة

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، السفير سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية.

واستهل سفير قطر اللقاء، بنقل تحيات الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، إلى أخيه الدكتور مصطفى مدبولي، وتمنياته بالتوفيق للحكومة المصرية.

وأكد السفير القطري سعادته البالغة بما شهدته العلاقات الثنائية بين مصر وقطر، خلال عام واحد منذ توليه منصب السفير، من تطورات إيجابية، خاصة ما تم من زيارتين على مستوى القمة؛ الأولى قام بها إلى مصر سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والثانية قام بها إلى الدوحة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد العمل على زيادة حجم الاستثمارات القطرية في مصر، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.