أمريكا تبحث مع حلفائها تكثيف تصنيع الأسلحة لإمداد أوكرانيا
أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة بحثت في اجتماع عقد في بروكسل وحضره حلفاؤها من 45 دولة من الاتحاد الأوروبي والناتو، سبل تكثيف تصنيع الأسلحة لتزويد أوكرانيا بها.
وذكر البنتاجون أن "هذا المنتدى أتاح إجراء نقاش مفتوح وصريح حول قضايا مجمع الصناعات الدفاعية وإمكانيات زيادة إنتاج الوسائل الحيوية للدفاع عن أوكرانيا على المدى الطويل".
وأكد أن الوفد الأمريكي قدم تقييماته للمشاكل في سلسلة توريد قطع الغيار للمعدات العسكرية، وخطط زيادة إنتاج الأسلحة بعيدة المدى ووسائل الدفاع الجوي.
اقرأ أيضًا..
ميركل تشدد على التعامل بجدية مع تصريحات بوتين بشأن استخدام النووي
أكدت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أنه يجب التعامل بجدية مع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استخدام روسيا لجميع الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها.
وأضافت ميركل، في تصريحات صحفية، أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية خلال افتتاح مؤسسة المستشار الألماني السابق هيلموت كول، "يجب اتخاذ كلمات بوتين على محمل الجد، وعدم صرف النظر عنها على أنها مجرد خدعة، والتعامل معها بجدية ليس بأي حال من الأحوال علامة على الضعف أو الاسترضاء، ولكن التعامل معها يعد علامة على الحكمة السياسية".
وأشارت المستشارة الألمانية السابقة، إلى أن التعامل مع تصريحات بوتين بجدية يعد على الحكمة السياسية التي تساعد على توفير مساحة للمناورة.
وقال الرئيس الروسي في وقت سابق، إن الدول الغربية ردت على الحرب الروسية باللجوء إلى "الابتزاز النووي" لأنها تشجع أوكرانيا على قصف محطة زابوروجيا للطاقة النووية، وتعلن أن استخدام الأسلحة النووية هو خيار، مضيفا أن روسيا مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة لها للدفاع عن وحدة أراضيها وشعبها، وقال: "هذا ليس خدعة".
وكانت أعربت دولة ألمانيا، الاربعاء، عن عدم قبولها التصعيد الإيراني في إقليم كردستان بالعراق ، وذلك وفقا لخبر عاجل نقلته الحدث العاجل منذ قليل.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني لمناطق في كردستان، فيما أشارت إلى أنها سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك بأعلى المواقف الدبلوماسيَّة.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنها "تُدينُ وبأشدِّ العبارات الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني، متزامناً مع استعمال عشرين طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة، طالَت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداداً من القتلى والجرحى، في تطوّرٍ خطر يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين".
وأضافت، أن "هذه الأعمال الاستفزازيَّة، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلّا بالمزيد من التوتر".
وأكدت، أنها "تتابعُ من كثب تطوّرات القصف المتتابع، وتُجَدِّدُ رفض حكومة العراق لأي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة".
وأشارت إلى أنها "سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسيَّة".