مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية العراقية تستدعي السفير الإيراني وتسلمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة

نشر
الخارجية العراقية
الخارجية العراقية

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، استدعاء السفير الإيراني وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إنه "تمّ استدعاء السفير الإيراني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جرّاء عمليات القصف المستمرة على مناطق في إقليم كردستان".

وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، في خبر عاجل إن القوات الأمنية تجري مشاورات حاليًا لبحث الهجوم الإيراني على إقليم كردستان.

وتابعت الخارجية العراقية، سنعلن لاحقًا تفاصيل الإجراءات العراقية بشأن الهجوم الإيراني على كردستان.

وطلبت الخارجية العراقية، من الإيرانيين التنسيق معنا لكنه تجاهل ذلك وشن هجومًا بطائرات مسيّرة، مضيفة أن التبريرات الإيرانية للهجوم على إقليم كردستان مرفوضة بشكل قاطع.

وأكدت الخارجية العراقية، أنها تتظر مثول السفير الإيراني أمام الخارجية لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة وسنلجأ لأعلى المستويات الدبلوماسية للتعامل مع الهجمات الإيرانية على إقليم كردستان.

وأضافت الخارجية العراقية، أن الهجمات الإيرانية على كردستان تمثل تحولاً خطيرًا وعملاً عدائيًا استفزازيًا.

وبدورها، أدانت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني لمناطق في كردستان، فيما أشارت إلى أنها سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك بأعلى المواقف الدبلوماسيَّة.

وذكرت الوزارة، في بيان، أنها "تُدينُ وبأشدِّ العبارات الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني، متزامناً مع استعمال عشرين طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة، طالَت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداداً من القتلى والجرحى، في تطوّرٍ خطر يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين".

وأضافت، أن "هذه الأعمال الاستفزازيَّة، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلّا بالمزيد من التوتر".

وأكدت، أنها "تتابعُ من كثب تطوّرات القصف المتتابع، وتُجَدِّدُ رفض حكومة العراق لأي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة".

وأشارت إلى أنها "سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسيَّة".

وبدوره، أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الأربعاء، وضع الدوائر الخدمية والصحية بحالة التأهب لمساعدة متضرري القصف الإيراني، فيما أكدت وزارة صحة الاقليم تهيئة جميع مستشفيات كردستان لاستقبال جرحى القصف.

وقال خوشناو، إنه "تم وضع الفرق الصحية والدفاع المدني ومركز الأزمات بالمحافظة والهلال الأحمر ومؤسسة البارزاني الخيرية، تحت حالة التأهب القصوى لمساعدة المتضررين، بعد القصف الصاروخي الذي طال مدن كويسنجق وبردي".