سوريا.. الأسد يطلق مشروعا لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء
أطلق الرئيس السوري بشار الأسد اليوم المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية بمدينة عدرا الصناعية، الذي يهدف لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء عبر الألواح الشمسية عند اكتماله.
وذكرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية، في منشور على تطبيق "تلغرام": “إن المشروع، الذي يقع في ضواحي العاصمة دمشق، يمتد على مساحة تزيد عن 165 هكتارا”.
وقد تم تركيب ما إنتاجه 10 ميغاواط من خلال أكثر من 18 ألف لوح شمسي، في إطار مشروع "العهد"، وتم ربط الطاقة المتولدة من هذا المشروع بالشبكة اليوم لتدعم بشكل تراكمي الإنتاج الكهربائي في سوريا.
ويعد هذا العمل مشروع كاستثمار خاص بالتعاون مع القطاع العام بعد زيارة الرئيس الأسد إلى المدينة الصناعية في عدرا في شهر يونيو 2021.
أخبار أخرى….
سوريا تعلن 426 إصابة و33 وفاة بمرض الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة السورية، أن العدد الإجمالي التراكمي لإصابات الكوليرا المثبتة بالاختبار السريع في البلاد ارتفع إلى 426 إصابة توزعت في حلب 260 ودير الزور 72 والحسكة 30 والرقة 26 واللاذقية 19 وحمص 5 ودمشق 5 والسويداء 5 ودرعا 3 والقنيطرة 1.
ووفق بيان للوزارة بلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات بمرض الكوليرا 33 توزعت في حلب 28 والحسكة 3 ودير الزور 2، مشيرة إلى أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة، أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
قتلى وجرحى في قصف تركي استهدف شمالي سوريا
وأفادت وكالة «سانا» بأن القوات التركية استهدفت بقصف مدفعي، قرية في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت الوكالة، إن عدوانًا تركيًا بالمدفعية استهدف عدة قرى شمال بلدة أبوراسين بريف الحسكة الشمالي.
وأضافت أن العدوان التركي على قرية مشيرفة زركان شمال بلدة أبوراسين في ريف الحسكة، أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
الصليب الأحمر يُعين منسقًا جديدًا لمناطق شمال شرقي سوريا
وأصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، بياناً أعلنت من خلاله تعيين منسق خاص لشمال شرقي سوريا، بهدف تسهيل عمليات العودة والإعادة إلى الوطن للمحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وبحسب البيان الصادر فإن تعيين المنسق الجديد جاء بسبب الوضع الإنساني في شمال شرقي سوريا الذي لا يمكن تحمله، بالإضافة إلى تدهور الظروف الأساسية داخل وخارج المخيمات وأماكن الاحتجاز، وأكثر من 58 ألف شخص من جنسيات متعددة يعانون من ضعف الوصول إلى الخدمات الصحية والغذاء الكافي والبنية التحتية، مع تعقيد البيئة السياسية والأمنية.