رئيس الحكومة اللبنانية يبحث التحضيرات لإعداد الموازنة العامة للدولة لعام 2023
بحث رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، التحضيرات لإعداد الموازنة العامة للدولة اللبنانية لعام 2023، وذلك خلال اجتماع ترأسه اليوم الجمعة، بحضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ووزير المالية يوسف الخليل وعدد من المسئولين.
وتطرق الاجتماع إلى الأوضاع المالية في البلاد، حيث أقر مجلس النواب اللبناني قبل نحو 4 أيام موازنة العام الحالي بعد مرور قرابة 9 أشهر من العام، حيث استغرق نظر الموازنة أكثر من 8 أشهر في المجلس النيابي سواء السابق الذي انتهت ولايته في 21 مايو الماضي أو الحالي الذي تولى مهامه في ذات التاريخ.
وشهدت جلسات مناقشة مشروع قانون الموازنة انقساما كبيرا بين النواب بين مؤيد ومعارض لمشروع القانون الذي يعد أحد أهم المطالب الرئيسية لصندوق النقد الدولي ضمن الاتفاق المبدئي على مستوى الموظفين مع لبنان للحصول على تمويل يساعد البلاد في التعافي من الأزمات المالية والاقتصادية المركبة.
وخلال زيارة لوفد من صندوق النقد الدولي قبل أيام للبنان، شدد الوفد على ضرورة الإسراع في وضع مشروع موازنة عام 2023 لإقرارها قبل بداية العام.
اقرأ أيضا..
اجتمع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مع قادة الجيش اليوم الجمعة، وذلك قبيل حفل التوقيع المزمع إجراؤه لضم أراض أوكرانية جديدة إلى روسيا.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق تيليجرام إنه ناقش هو وقادة الجيش خطط تحرير الأراضي الأوكرانية، وإمدادات الأسلحة فضلا عن الخطط الأخرى المحتملة لروسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وتُقام مراسم التوقيع على معاهدات انضمام 4 مناطق جديدة لروسيا، اليوم الجمعة، بحضور الرئيس فلاديمير بوتين في قاعة غيورغيفسكى بالكرملين وبحضور نواب البرلمان.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق إنه من المقرر أن تبدأ مراسم التوقيع في الساعة 15.00 بتوقيت موسكو اليوم الجمعة.
ووفقا له سيتم توقيع معاهدات بشأن الانضمام إلى روسيا مع جميع المناطق الأربع التي أجريت فيها الاستفتاءات، وفي نفس اليوم سيلتقي بوتين برؤساء المناطق الأوكرانية.
اقرأ أيضا..
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الولايات المتحدة تستفيد من الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب نورد ستريم، خاصة من الناحية الاقتصادية.
وأضاف باتروشيف - خلال اجتماع لقادة أمن واستخبارات رابطة الدول المستقلة، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية- "في كثير من الأحيان، يتم طرح أسئلة جدية على منظمي حملات التشهير هذه، على سبيل المثال، حرفيا منذ الدقائق الأولى بعد ظهور التقارير حول انفجارات في خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 1) و(نورد ستريم 2)، الغرب بدأ حملة قوية للعثور على الجناة، لكن من الواضح أن المستفيد الرئيسي، أولا وقبل كل شيء اقتصاديا، هو الولايات المتحدة".