الأمم المتحدة: 18 مليون يمني محرمون من المياه النظيفة
قالت الأمم المتحدة إن 18 مليون شخص بحاجة إلى الوصول للمياه وخدمات الصرف الصحي في اليمن.
وأوضحت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها، أن اليمن تعد إحدى أكثر بلدان العالم التي تواجه شحاً في المياه.
وحسب المنظمة الأممية، أدت سنوات الصراع إلى تدهور البنية التحتية مثل شبكات التوزيع ومصادر مياه الشرب ووحدات الضخ.
وأشارت المنظمة إلى أن تأثيرات التغيّر المناخي تساهم في تفاقم شح المياه وحدوث ظروف الطقس المتطرفة لتحرم المجتمعات من المياه النظيفة.
وأكدت أن حوالي 18 مليون شخص في اليمن بحاجة لدعم الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
أخبار أخرى..
المبعوث الأمريكي لليمن: أولوية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تمديد الهدنة
أكد المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينج، أن أولوية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي هي تمديد الهدنة في اليمن، داعيا الحوثيين للتخلى عن المطالب غير الواقعية.
وقال ليندركينج - خلال المؤتمر السنوي الأول لمركز واشنطن للدراسات اليمنية، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية - "إن الهدنة ليست كل شيء وهي تعد الخطوة الأولى ومن المهم أن تستمر وتتوسع لأنها أتت بفوائد كثيرة للشعب اليمني".
وأضاف أن المجتمع الدولي ملتزم بشدة الآن بتجديد الهدنة ويتعين علينا اغتنام تلك الفرصة.. ولن نتسامح مع العودة للحرب، مؤكدا أن تحقيق السلام في اليمن يتطلب من أطراف النزاع إيجاد أرضية مشتركة للحوار.
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة اليمني معين عبدالملك أن الحكومة نفذت التزاماتها التي تنص عليها الهدنة.. مشيرا إلى وجود دعم دولي واسع لتمديد الهدنة.
وفي سياق أخر أجرى نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، الخميس، في العاصمة السعودية الرياض مع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم ومساعده، وتناول اللقاء 3 ملفات خاصة بمكافحة الإرهاب في محافظة أبين وتمرد الإخوان في شبوة وتمديد الهدنة الأممية مباحثات ثنائية بين اليمن وبريطانيا.
وذكر المجلس الانتقالي في بيان لها، أن اللقاء بحث مساعي الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة الأممية، إلى جانب جهود مجلس القيادة الرئاسي لاستتباب الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
