الناخبون في التشيك يواصلون التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الشيوخ
يواصل الناخبون في جمهورية التشيك، اليوم السبت، التصويت في الجولة الثانية من انتخابات اختيار ثلث أعضاء مجلس الشيوخ.
ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع في 24 دائرة انتخابية بحلول الساعة الثانية بعد ظهر اليوم -بالتوقيت المحلي للبلاد-، مشيرا إلى أن التصويت سيحدد ما إذا كان حزب "آنو" المعارض أو أحزاب الائتلاف الحكومي سيعززون موقفهم في مجلس الشيوخ، وفقا لما إذاعه راديو براغ الدولي في نشرته.
ويتنافس رئيس مجلس الشيوخ، ميلوس فيسترشيل، المنتمي للحزب "الديمقراطي المدني" في مدينة "جيلافا"، أمام مرشحة حزب "آنو" جانا ناجيوفا، التي يجرى حاليا محاكمتها في مزاعم فساد مع زعيم الحزب أندريه بابيش.
وقد تم شغل 3 مقاعد من مجلس الشيوخ خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد فوز المرشحين بأكثر من 50% من الأصوات خلال الجولة الأولى من التصويت في انتخابات اختيار ثلث أعضاء مجلس الشيوخ.
أخبار أخرى…
سماع دوى انفجار شمالي العاصمة الأفغانية كابول
أعلنت مصادر، اليوم السبت، عن سماع دوى انفجار شمالي العاصمة الأفغانية كابول، وفقا لما ذكرته العين الأخبارية.
وفي سياق منفصل، قُتل 19 شخصًا، بينهم ضابط بالحرس الثوري، خلال اشتباكات عنيفة، في محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرق إيران، وفق التليفزيون الرسمي.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الاشتباكات مرتبطة بموجة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أم لا، وذلك بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال محافظ المنطقة حسين خياباني للقناة إن «19 شخصا قتلوا وأصيب 20 آخرون في الحادثة».
وأضاف التليفزيون: «استشهد قائد استخبارات حرس الثورة الإسلامية في سيستان بلوشستان العقيد على موسوي».
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الفقيرة والمتاخمة لأفغانستان وباكستان، اشتباكات متكررة مع عصابات تهريب مخدرات ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات سنية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في وقت سابق الجمعة أن قوات الأمن ردت على إطلاق نار نفذه مسلحون استهدفوا مركزا للشرطة في عاصمة الإقليم زاهدان.
وأكد التليفزيون الرسمي أن «عددا من أفراد الشرطة والمارة أصيبوا في تبادل لإطلاق النار».
اقرأ أيضًا..
رئيس إيران يحاول تهدئة المحتجين برسائل عدة
وأكد الرئيس الإيراني، ضرورة انتظار التقرير القضائي النهائي عن سبب وفاة مهسا أميني، نبه إلى أن "الفوضى" لن تكون مقبولة وسط انتشار الاحتجاجات العنيفة على وفاتها.
ودافع الرئيس الإيراني عن قوات الأمن التي اشتبكت مع المتظاهرين في الأسبوعين الماضيين في أنحاء إيران، قائلا إن "قوات الأمن مثل الشرطة والحرس تضحي بحياتها لتأمين البلاد".