سوريا.. بدء التشغيل التجريبي لضواغط معمل غاز جنوب الوسطى
أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت عن بدء، التشغيل التجريبي لضواغط معمل غاز جنوب الوسطى بحضور وزير النفط المهندس بسام طعمة.
وبحسب بيان الوزارة السورية؛ فإن المشروع يتألف من ٤ ضواغط مقادة بأربعة عنفات غازية وتبلغ استطاعة كل ضاغط ٢ مليون متر مكعب غاز باليوم، وسيساهم تشغيل تلك الضواغط بإعادة عدد من الآبار المتوقفة عن العمل وزيادة كمية الغاز المنتجة بحوالي ٥٠٠ ألف م٣ باليوم، ومن المتوقع أن يبدأ العمل الفعلي للضواغط خلال الأسبوعين القادمين.
واجتمع الوزير مع الفريق الفني من المهندسين السوريين الذين أنهوا تدريبهم في روسيا خلال الاسبوع الماضي وعادوا لتشغيل تلك الضواغط المعقدة، رافق الوزير في الجولة المدراء العامين للمؤسسة العامة للنفط والشركة السورية للغاز.
أخبار أخرى..
سوريا: أعمال العدوان الإسرائيلي في فلسطين وبلادنا جرائم حرب
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا أن أعمال العدوان الإسرائيلي في فلسطين وسوريا باتت نمطاً ثابتاً لسلوك متهور، ينتهك القانون الدولي، ويدفع المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من التوتر والمواجهة.
وقال السفير آلا- في بيان، خلال اجتماع، اليوم الجمعة، لمجلس حقوق الإنسان حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى- إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية واستهدافها المتعمد للمرافق المدنية بما فيها الموانئ، والمطارات، تُشكل ممارسات تنتهك القانون الدولي وجرائمَ حرب تُعرّضُ أرواح السوريين للخطر، فضلاً عن تعريضها السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشار إلى أن سوريا تؤكد أن حقها باسترجاع الجولان المحتل حقٌ ثابتٌ تكفله القوانين الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، وإرادة الشعب السوري باسترجاع أرضه المحتلة كاملة، وتجدد رفضها القاطع للإجراءات التي يتخذها كيان الاحتلال الإسرائيلي لتكريس احتلاله للجولان السوري، وتطالب كل الدول بعدم الاعتراف بتلك الإجراءات الأحادية باعتبارها لاغية، وباطلة ولا أثر قانوني دولي لها، وبعدم السماح بأي نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية من شأنه المساهمة بترسيخ الاحتلال.
وأضاف أن سوريا تُجدد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين بالعودة تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعمها لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة.