مصر تسلم مساعدات طبية لعلاج مرضى الكلى في شرق السودان
قام القنصل العام المصري ببورسودان سامح فاروق شحاتة، اليوم السبت، بتسليم الدفعة الثالثة من المساعدات الطبية والدوائية المقدمة من حكومة جمهورية مصر العربية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والموجهة إلى القسم المصري بمركز الكلى بمدينة بورسودان بولاية البحر الأحمر السودانية؛ لعلاج مرضى الكلى في شرق السودان.
وذكرت وزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، اليوم السبت، أن أمين عام حكومة ولاية البحر الأحمر السودانية رابح فضل الكريم، ومدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر الدكتور إبراهيم ملك الناصر ومدير مركز الكلى في بورسودان الدكتور ياسر محمد، ومجموعة من مسئولي ولاية البحر الأحمر، حضروا مراسم تسليم المساعدات.
وأعرب مدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر عن خالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية ووزارة الخارجية، خاصة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والقنصلية العامة المصرية في بورسودان، على المساعدات الطبية المقدمة والتي تمثل الدفعة الثالثة المرسلة خلال عام.
وأكد متانة العلاقات الثنائية على المستويات الحكومية أو الشعبية والروابط الأسرية والقبلية الوطيدة بين مصر والسودان.
أخبار ذات صلة..
قلق أممي إزاء تصاعد العنف بجنوب السودان
أبدت الأمم المتحدة، «قلقها إزاء تصاعد العنف» في جنوب السودان، وذلك بعد مقتل عدد من العاملين في المجال الإنساني.
وقد ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، فإنه في المجموع، قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني في جنوب السودان منذ بداية العام الحالي.
وقال مكتب «أوشا»، في بيان، مساء الجمعة، إن «شخصاً يعمل في منظمة دولية غير حكومية قُتل الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار في ولاية الوحدة في وسط شمال البلاد».
وأضاف: “أن أحد موظفي الأمم المتحدة العاملين في مركز صحي في معسكر للنازحين قُتل خلال الأسبوع نفسه، كما أن ضحية ثالثة قُتلت في كمين في ولاية جونقلي، التي تشهد عنفاً مسلحاً ونزاعاً عرقياً”.
كما قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان سارة بيسولو نيانتي: «يعيش شعب جنوب السودان في حال من انعدام الأمن ويعاني أزمة إنسانية تتفاقم سريعاً».
وأضافت نيانتي: «وأولئك الذين يعملون بلا كلل للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً يفقدون حياتهم»، وفقاً لـ«الصحافة الفرنسية».
وتابعت المنسقة قائلة: «ندين بأشد العبارات كل أشكال العنف ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني»، داعية «المسلحين والسلطات المختصة إلى حماية أرواح المدنيين والعاملين في المجال الإنساني».