محذرًا من أي تصرفات خطيرة.. «الدفاع الأمريكية» تستبعد استخدام روسيا أسلحة نووية
استبعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، استخدام روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا، مؤكدًا أنه حذر موسكو من أي تصرفات خطيرة.
وقال أوستن اليوم، السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تر أي دليل على أن روسيا قررت استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، مضيفًا "في الوقت الحالي لا أرى أي شيء يقودني إلى الاعتقاد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ مثل هذا القرار".
ولفت أوستن إلى أن واشنطن نقلت في السابق هذه المخاوف إلى موسكو عبر قنوات رفيعة المستوى، موضحًا أنه بعث برسالة لنظيره الروسي سيرجي دويجو حذره فيها من أية تصرفات خطيرة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر في وقت سابق روسيا من أن الولايات المتحدة لن تخيفها التهديدات المتهورة بعد أن ضم بوتين أربع مناطق من أوكرانيا.
وقالت “بي بي سي”، إن بوتين وجه تهديدًا مستترًا باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الجديدة التي تم ضمها، وذلك في ظرف أيام من تلويحه باستخدام النووي.
خداع يتحول لحقيقة
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما لا يكون مخادعًا في تهديداته الأخيرة باستخدام أسلحة نووية.
وأضاف زيلينسكي "انظروا، ربما كان الأمر بالأمس خداعًا، والآن، يمكن أن يكون الأمر حقيقة واقعة
اقرا ايضا
بعد الضم الروسي.. بوريل: انتهاء الحرب في أوكرانيا شبه مستحيل
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، السبت، إن ضم روسيا لـ4 مناطق أوكرانية يجعل انتهاء الحربفي أوكرانيا "شبه مستحيل".
وحسب “روسيا اليوم”، أضاف بوريل، أن الضم الروسي الرسمي لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسونالذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين أمس الجمعة، يجعل "انتهاء الحرب أكثر صعوبة بكثير وشبه مستحيل".
أوكرانيا لم تنتصر
وأوضح خلال منتدى في شمال شرق إسبانيا "أوكرانيا لم تنتصر بعد"، مدافعًا عن العقوبات الأوروبية التي فرضت علىموسكو وعن المساعدة العسكرية لكييف.
ودعا بوريل إلى الاستمرار في هذا المنحى، لافتًا "ينبغي القيام بأفضل من ذلك وجعل العالم يدرك أسباب هذه الحربونتائجها".
ورأى أن الأوروبيين أقاموا "حديقة محاطة بالأدغال"، مشيرا إلى أنه "إذا كنا لا نريد أن تغزو الأدغال الحديقة.. علينا أننتدخل"، داعيا أوروبا خصوصا الى تعزيز ترسانتها العسكرية.
وقال أيضا "هذا ليس ترفًا إنه أمر ضروري ولا غنى عنه للبقاء".
