فنزويلا تطلق سراح 7 أمريكيين احتجزتهم منذ 5 سنوات
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن فنزويلا أفرجت عن 7 من مواطنيه كانوا محتجزين في سجونها منذ 2017.
وقال بايدن في تصريحات له، إنه "بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر في فنزويلا، نعيد الى الوطن خورخي توليدو وتوموي فاديل واليريو زامبرانو وخوسيه لويس زامبرانو وخوسيه بيريرا وماثيو هيث وعثمان خان".
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن كاراكاس أفرجت عن 5 من المديرين التنفيذيين بشركة سيتجو بتروليوم والجندي السابق بالبحرية الأمريكية ماثيو هيث ومواطن سابع يدعى عثمان خان، مقابل إطلاق واشنطن سراح اثنين من أقارب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وشركة سيتجو بتروليوم هي الفرع الأمريكي لشركة النفط الفنزويلية العامة.
وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن مواطنيه السبعة في طريق عودتهم حاليا إلى الأراضي الأمريكية.
والمديرون الخمسة بشركة سيتجو بتروليوم تم توقيفهم في 2017 وأدينوا بالفساد وصدرت بحقّهم أحكام بالحبس تراوح بين 8 و13 سنة، وأدى توقيفهم إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة التي طالبت مرارا بالإفراج عن مواطنيها.
الأمم المتحدة تحث مالي على الإفراج عن معتقلين تابعين لـ"حفظ السلام"
وحثت الأمم المتحدة، الإثنين، مالي، على الإفراج عن 46 جنديًا معتقلًا من ساحل العاج تابعين لبعثة حفظ السلام الأممية في البلاد.
وجاءت المناشدة بعد السجال بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو والأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش بشأن هذه القضية المستمرة منذ شهرين.
وأعربت الأمانة العامة للأمم المتحدة في بيان عن "قلقها البالغ" حيال هذا الأمر، قائلة إنها "تدعو إلى الإفراج العاجل عن الجنود العاجيين المحتجزين".
وأضافت "أنها تدعم بقوة كل الجهود لتسهيل هذا الإفراج ولاستعادة الثقة وتعزيز علاقات حسن الجوار بين البلدين".
وأعلنت ساحل العاج أن الجنود اعتقلوا في 10 يوليو الماضي في مطار باماكو خلال توجههم لتقديم الدعم لـ"بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) التي تعد من أكبر مهام المنظمة الدولية.
ويصر المجلس العسكري في مالي على أن هؤلاء الجنود هم مرتزقة.
