السفير الأمريكي لدى اليمن: قلقون من عدم إحراز تقدم في تمديد الهدنة
أصدرت السفارة الأمريكية لدى اليمن، بيانا مقتضبا بشأن تمديد الهدنة في اليمن.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن: "إنني قلق من عدم إحراز تقدم في تأمين تمديد الهدنة".
وأضاف ستيفن فاجن "أدعو الأطراف إلى عدم تبديد تقدم الأشهر الستة الماضية وإعطاء الأولوية للشعب اليمني بقبول تمديد الهدنة وتوسيعها".
والجمعة، تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس جروندبرج ليعرب عن دعم الولايات المتحدة القوي للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص الأممي لتمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن والتي تنتهي في 2 أكتوبر وتوسيع نطاقها.
وأشار الوزير إلى أن الهدنة تمثل أفضل فرصة ليحقق اليمن السلام بعد ثماني سنوات من الحرب، وقد وفرت لليمنيين الإغاثة التي هم بأمس الحاجة إليها ولأطول فترة من الهدوء النسبي.
وأعرب عن التزام الولايات المتحدة الراسخ بجهود السلام في اليمن ودعمها لحل دائم للصراع يمكّن اليمنيين من تقرير مستقبلهم من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تلبي مطالبات الناس بالعدالة والمساءلة وتنهي التدخل الخارجي.
وجدد بلينكن التأكيد على أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لدعم السلام والتعافي في اليمن إذا اختارت الأطراف اليمنية السلام ومددت الهدنة يوم الأحد القادم.
وأعرب عن مخاوفه إزاء الإجراءات الحوثية الأخيرة التي تحول دون حصول ملايين اليمنيين على فوائد الهدنة، وأشار إلى أننا قمنا بحث الحوثيين على وقف الأعمال المماثلة ودعم اقتراح الأمم المتحدة الأخير.
ورحب الوزير بقيادة حكومة الجمهورية اليمنية لتنفيذ الهدنة، بما في ذلك التزامها بدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية على غرار الممرضات والمعلمين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات وتوسيع حرية الحركة وضمان التدفق الحر للوقود في مختلف أنحاء اليمن.
أخبار أخرى..
الحكومة اليمنية: سنتعامل بإيجابية مع مقترح تمديد الهدنة
تلقت الحكومة اليمنية، السبت، مقترحاً محدثاً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتمديد وتوسيع الهدنة ابتداء من غد الأحد، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأنت).
ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول بالحكومة - لم تسمه - القول إن الحكومة اليمنية تعمل على دراسة المقترح المحدث وستتعامل معه بايجابية انطلاقاً من حرصها وبذلها الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات دون أي تمييز، حيث إن الهدف الرئيسي للهدنة هو إيقاف نزيف الدم الذي تزهقه حرب الميليشيات الحوثية، وضمان حرية حركة المدنيين والسلع التجارية والمساعدات الإنسانية، وأن الحكومة تسعى من خلال تجديد الهدنة إلى توسيع الفوائد لجميع اليمنيين وتسهيل حركتهم وضمان دفع المرتبات للتخفيف من معاناتهم الإنسانية التي تسبب بها انقلاب الميليشيات الحوثية.
ولفت إلى أنه بالرغم من تخلف الميليشيات الحوثية عن الوفاء بالتزاماتها المتصلة برفع الحصار عن تعز ووقف نهب إيرادات موانئ الحديدة التي يجب تسخيرها لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيات وفقا لكشوفات الرواتب في العام ٢٠١٤، فإن الحكومة اليمنية لا تدخر جهداً في إبداء كل أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي تختلقها الميليشيات الحوثية.
