وزير الخارجية يرحب بدور "فريدريش إيبرت" الألمانية بتنفيذ مشروعات تنموية بمصر
رحب وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، بالدور الذي تقوم به مؤسسة "فريدريش إيبرت" الألمانية في تنفيذالمشروعات التنموية في مصر.
جاء ذلك خلال استقبال سامح شكرى اليوم ل"مارتن شولتز" رئيس مؤسسة "فريدريش إيبرت" الألمانية وذلك بمقر وزارةالخارجية.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" -" إن وزير الخارجية سامح شكري، استعرض خلال اللقاء، رؤية مصر تجاه العديد من التطورات الإقليمية والدولية".
اقرا ايضا
صرح الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل، أن هذا الحدث يتم الاحتفال به سنوياً في جميع أنحاء العالم تحت مظلةالمنظمة البحرية الدولية IMO تلك المنظمة الأممية التي تقوم بدور حيوي في تلبية أهداف الأمم المتحدة للتنميةالمستدامة ، من حيث المحافظة بشكل مستدام على المحيطات والبحار والموارد البحرية والتي خطت بالفعل خطوات حثيثة في مجال الحفاظ على البيئة وتخفيض الانبعاثات والتي بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع من خلال مسئوليتها عنوضع واعتماد إجراءات لتحسين سلامة وأمن الشحن الدولي، والحيلولة دون حدوث تلوث من السفن مشيرا الى الحرصعلى الاحتفال بهذا اليوم كل عام ليكون بمثابة منتدى سنوي يضم كافة عناصر وأطراف المجتمع البحري .
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال باليوم البحري العالمي 2022 والذي تقيمه المنظمة البحرية الدولية سنويا، والذي يقامهذا العام تحت شعار " تكنولوجيا جديدة من أجل نقل بحري أكثر ملاءمة للبيئة" والذي اقيمت فعالياته بمدينةالاسكندرية والذي شهد حضور اللواء بحري اركان حرب أشرف ابراهيم عطوة قائد القوات البحرية واللواء محمد شريفمحافظ الاسكندرية والدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، واللواءرضا اسماعيل رئيس قطاع النقل البحري والسادة رؤساء الموانىء البحرية والسادة قناصل عدد من الدول الشقيقةوالصديقة والسادة رؤساء الغرف الملاحية .
وأضاف أن الشعار الذي أطلقته المنظمة البحرية الدولية هذا العام هو " تكنولوجيا جديدة من أجل نقل بحري أكثر ملاءمةللبيئة" وهو يعتبر حديث الساعة حيث تأتي قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليًا بل هيأكبر تحد يواجه البشرية ، بعدما تبين أن نمط التنمية المتبع منذ الثورة الصناعية والذي يستهدف تحقيق معدلات نمومرتفعا بأى ثمن ودون تقدير للعواقب ، وقد أفضى ذلك ولا يزال إلى أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعاتوقطاعات النشاط الاقتصادي.
وتابع: ومن ثم فقد أدرك العالم الحاجة الملحة للانتقال لنمط تنموي قابل للاستدامة مع التحرك تحركًا جماعيًا بصفةعاجلة نحو العمل على خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ للحد من اثاره السلبية. وأشير إلى أنه بالرغم من أنالانبعاثات التي تصدر عن مصر لا تتجاوز 0.6% من اجمالي انبعاثات العالم، إلا أنها تعد واحدة من أكثر الدول تضرراًمن الآثار السلبية لتغير المناخ على العديد من القطاعات، وهو ما يضيفه إلى التحديات التي تواجهها مصر في إطارسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيتها لتحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030، وفي هذا الاطار فقد وضعتمصر قضية تغير المناخ في مقدمة أولويتها وأطلقت في مايو الماضي الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 للتصديبفاعلية لآثار وتداعيات تغير المناخ.