مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اعتماد مالك جعود سفيراً جديداً للجزائر لدى جمهورية سيشل

نشر
الخارجية الجزائرية
الخارجية الجزائرية

وافقت حكومة جمهورية السيشل، اليوم الأحد، على اعتماد مالك جعود، سفيرا جديدا مفوضا وفوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية السيشل، مع الإقامة بأنتاناناريفو.

جاء ذلك حسب ما أفاد به، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إنها تتابع عن كثب وضعية أفراد جاليتها المقيمة في بوركينا فاسو إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادث يتعلق بالمواطنين الجزائريين المقيمين أو العابرين في مدينة واجادوجو، داعية إياهم للبقاء في أماكن إقامتهم ومواصلة مراعاة تعليمات السلامة والحذر من خلال تجنب أي تنقل غير ضروري.

كما دعت وزارة الخارجية الجزائرية، رعاياها في هذا البلد على البقاء في تواصل دائم مع السفارة الجزائرية في واجادوجو.

ومن جهة أخرى، أعلن وزير الشباب والرياضة الجزائري عبد الرزاق سبقاق، السبت، ترشح بلاده لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025، بدلا من غينيا.

وكان باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، كشف اليوم السبت في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في العاصمة الجزائرية، عن فتح باب الترشح أمام الدول الراغبة في تنظيم نسخة عام 2025، مؤكدا أن غينيا لم تكن جاهزة لاستضافة هذه البطولة.

وقال سبقاق، في تصريح للصحفيين قبل انطلاق قرعة بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، المقررة بالجزائر بين 13 كانون ثان/يناير والرابع من شباط/فبراير المقبلين: "بعد سحب تنظيم كان 2025 من غينيا، الجزائر ستقدم ملف ترشحها كغيرها من الدول لتنظيم هذه البطولة".

وأضاف: "ليس هناك فرق بين أمم أفريقيا وبطولة المحليين، الجزائر استضافت في الفترة الأخيرة العديد من البطولات والمسابقات منها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وبطولة أفريقيا للجودو والبطولة العربية للسباحة".

وتابع سبقاق: "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد لموتسيبي، أن الجزائر باستطاعتها تنظيم أي تظاهرة أفريقية، وأن إمكانيات الجزائر ستكون تحت تصرف الكاف".

جدير بالذكر أن الجزائر استضافت مرة واحدة الكان، وكان ذلك عام 1990، عندما توجت بلقبها القاري الأول.