الانتخابات الرئاسية في البرازيل.. حملة انتخابية يتخللها العنف والقتل
بينما يصوت البرازيليون اليوم الأحد، لانتخاب رئيسهم المستقبلي، فإن الرئيس السابق والزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يتصدر استطلاعات الرأي، يليه الرئيس الحالي لليمين المتطرف، جاير بولسونارو، إلا أن الحملة الانتخابية شهدت أعمال عنف وقتل غير مسبوقة.
وذكرت محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية، أن منسق حملة لولا في ساو باولو، وهو أحد الأذرع اليمنى للزعيم التاريخي لليسار البرازيلي، جيلهيرمي بولوس، نجا من ثلاث محاولات اعتداء خلال حملة الانتخابات الرئاسية البرازيلية.
وخلال الحملة، يأسف جيلهيرمي بولس للمناخ "الضار" للحملة الانتخابية، قائلاً: "رجل قُتل هذا الأسبوع في الشمال، والأسبوع الماضي، قتل رجل آخر بفأس بطريقة مروعة حتى الموت في الغرب، كذلك الشهر الماضي، قتل رجل بالرصاص خلال حفل عيد ميلاده على يد أحد المتعاونين وكلهم داعمين للولا دي سيلفا".
وتابع: "لهذا السبب يجب أن تفوز في الجولة الأولى، فالبرازيل لن تتحمل 30 يومًا أخرى من العنف والترهيب البولسوني"
من جانبه، أعرب رافائيل، برازيلي من ساو باولو، عن مخاوفه من التهديد الذي وجهه بولسونارو، بعدم قبول نتيجة الانتخابات إذا لم يتم إعادة انتخابه، محذراً من أجواء عنف في البرازيل، على خطى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما خسر في الانتخابات.
وأضاف جيلهيرمي بولس، منسق حملة دي سليفا: "يمكن لبولسونارو أن يخلق الفوضى، ويسبب مشاهد عنف، لكنه لا يملك الدعم الكافي للقيام بانقلاب وهو يعرف ذلك. أنت تعرف لماذا يهدد بولسونارو بالقيام بذلك لأنه يعرف ذلك بمجرد أن يترك الرئاسة، عليه أن يحاسب على جرائمه".
وتابع:" في كلا المعسكرين، الاستفزاز ليس ببعيد. الجميع هنا متخوف من نتائج الجولة الأولى".
أخبار أخرى..
3 قتلى و14 مصابا في انهيار جسر بالبرازيل
لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 بجروح، الأربعاء، في انهيار جسر في ولاية أمازوناس في شمال غرب البرازيل.
وقالت حكومة أمازوناس إنّ الجسر الواقع قرب مدينة كاريرو التي تبعد حوالي 100 كلم عن ماناوس عاصمة الولاية انهار الأربعاء، ما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة.
وأوضحت أنّ أحد القتيلين يبلغ من العمر 39 عاماً بينما لم يتمّ التعرّف في الحال على هوية القتيل الثاني، في حين تبلغ القتيلة من العمر 66 عاماً.
ورجّح قائد فوج الإطفاء في الولاية أورليلسون مونيز ارتفاع عدد القتلى، مشيراً إلى أنّ عمليات البحث عن الضحايا لا تزال مستمرة.
ونقل موقع "جي 1" الإخباري عن مونيز قوله إنّ "بعض الناس يتحدّثون عن ثمانية أو 12 أو حتّى 15 قتيلاً".
وأضاف "لقد عثرنا على حافلة صغيرة كان بداخلها العديد من الأشخاص، (لكن) لم نحدّد مكانهم بعد".
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فقد سقطت في نهر كوروسا من جراء الحادث 12 سيارة.