مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين: استشهاد 165 فلسطينيا منذ بداية العام الحالي

نشر
الأمصار

قال التجمع الوطني لأُسر شهداء فلسطين، اليوم الأحد، إن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري وصل إلى 165 شهيدا في جميع محافظات الوطن.

وبين الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، في بيان للتجمع، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ 1 تموز حتى يوم أمس، بلغ 88 شهيداً، ليصل العدد الإجمالي للشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 165 شهيدا وشهيدة، من بينهم 45 شهيدا من محافظة جنين، و68 من محافظات الضفة الأخرى (بما فيها القدس)، و52 من محافظات غزة الخمس (خلال العدوان الإسرائيلي على محافظات غزة في شهر آب الماضي).

ولفت إلى، أن عدد الشهداء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يزيد بشهيد واحد، على عدد الشهداء خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

وبيَّن صبيحات أن هناك ارتفاعا بنسبة 66 % بعدد الشهداء، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي ارتقى خلالها 99 شهيدا، فيما كان ارتقى خلال عام 2021، 116 شهيدا.

وأوضح أن عدد الشهداء الأطفال بلغ هذا العام 34 شهيدا، أي ما يعادل 21% من إجمالي عدد الشهداء تقريبا، إلى جانب 14 شهيدة أُنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث من بين العدد الإجمالي للشهداء، بلغت حوالي 30 %.

وقال صبيحات: إن عدد الشهداء خلال آخر سبع سنوات، أي منذ تاريخ 3/10/2015 وحتى هذا اليوم، بلغ 1127 شهيدا، من بينهم 229 طفلا، أي ما نسبته 20 ونصف بالمئة من إجمالي عدد الشهداء، إلى جانب 71 شهيدة أنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث، تُقارب 26 % من مجمل الشهداء.

أخبار أخرى..

أشتية: نريد الاستثمار في الإنسان لجعل فلسطين علامة فارقة تكنولوجيًا

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن برنامج البرمجة للشباب الذي أطلقته الحكومة لإعادة صياغة مهارات خريجي الجامعات وتأهيلهم في مجال البرمجيات والتكنولوجيا، هدفه جعل فلسطين علامة فارقة في عالم التكنولوجيا من خلال الاستثمار في الإنسان.

وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، في مكتبه بمدينة رام الله، الفوج الثالث من متدربي برنامج البرمجة، بحضور رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد، وممثلين عن وزارة الريادة والتمكين وشركة “اكسوس” الألمانية مُنَفِذَة البرنامج.

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: “من خلال برامج تعلّم نوعيّة، نريد أن ألا يكون شعبنا بطيئًا بالتكنولوجيا والمعرفة، لأن الاحتلال يريد ذلك بإجراءاته. الاحتلال الجاثم على صدورنا يُطوِع التكنولوجيا ضمن أدواته الاستعمارية، لذلك لا يمكن أن نواجهه إلا إذا كنا شعبًا ذا إمكانيات علمية تكنولوجية متطورة. وفي هذا البرنامج نريد أن نرفع سقف الأداء وتأهيل المتدربين، والاستثمار في هذا القطاع“.

وقال: “هذا البرنامج الذي يُنَفَذ بالتزامن في قطاع غزة والضفة، من المخطط له أن يخرّج 6 آلاف مبرمجٍ خلال أعوام قليلة، وما نريده أيضا تخريج مدربي برمجة من أجل توسيع قاعدة المشاركة في هذا القطاع، والعمل على برامج بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية“.

وأوضح أن نسبة البطالة في فلسطين انخفضت مؤخرًا عما كانت عليه، إلا أنها بقيت مرتفعة في صفوف خريجي الجامعات، مُرجعًا ذلك إلى أن مخرجات العملية التعليمية غير متناغمة مع احتياجات سوق العمل.

وتابع “اشتية”: “عملت الحكومة على عدة محاور لحل هذه المشكلة، من خلال العمل على إنشاء جامعة جديدة في نابلس للتدريب المهني والتقني، والابتعاد إلى حد ما عن الأكاديميا والذهاب نحو العلوم التطبيقية، والعمل على بعض البرامج التي تستهدف الخريجين العاطلين عن العمل لتعزيز قدراتهم وكفاءتهم وتأهيلهم للذهاب إلى سوق العمل“.