انتخابات البرازيل.. جولة ثانية بين بولسونارو ولولا
كشفت هيئة الانتخابات البرازيلية، الإثنين، عن إجراء جولة ثانية بين الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ومنافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقالت الهيئة على موقعها على الإنترنت إن انتخابات الرئاسة ستشهد جولة إعادة في 30 أكتوبر/ تشرين الثاني بين الجانبين.
وأوضحت أنه بعد فرز 97.3 في المئة من أصوات الناخبين عبر التصويت الإلكتروني حصل لولا على 47.9 في المئة من الأصوات الصحيحة مقارنة مع 43.7 في المئة لبولسونارو ، مما يجعل الفوز في الجولة الأولى أمرا صعبا.
الانتخابات الرئاسية في البرازيل.. حملة انتخابية يتخللها العنف والقتل
بينما يصوت البرازيليون الأحد، لانتخاب رئيسهم المستقبلي، فإن الرئيس السابق والزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يتصدر استطلاعات الرأي، يليه الرئيس الحالي لليمين المتطرف، جاير بولسونارو، إلا أن الحملة الانتخابية شهدت أعمال عنف وقتل غير مسبوقة.
وذكرت محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية، أن منسق حملة لولا في ساو باولو، وهو أحد الأذرع اليمنى للزعيم التاريخي لليسار البرازيلي، جيلهيرمي بولوس، نجا من ثلاث محاولات اعتداء خلال حملة الانتخابات الرئاسية البرازيلية.
وخلال الحملة، يأسف جيلهيرمي بولس للمناخ "الضار" للحملة الانتخابية، قائلاً: "رجل قُتل هذا الأسبوع في الشمال، والأسبوع الماضي، قتل رجل آخر بفأس بطريقة مروعة حتى الموت في الغرب، كذلك الشهر الماضي، قتل رجل بالرصاص خلال حفل عيد ميلاده على يد أحد المتعاونين وكلهم داعمين للولا دي سيلفا".
وتابع: "لهذا السبب يجب أن تفوز في الجولة الأولى، فالبرازيل لن تتحمل 30 يومًا أخرى من العنف والترهيب البولسوني"
من جانبه، أعرب رافائيل، برازيلي من ساو باولو، عن مخاوفه من التهديد الذي وجهه بولسونارو، بعدم قبول نتيجة الانتخابات إذا لم يتم إعادة انتخابه، محذراً من أجواء عنف في البرازيل، على خطى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما خسر في الانتخابات.
وأضاف جيلهيرمي بولس، منسق حملة دي سليفا: "يمكن لبولسونارو أن يخلق الفوضى، ويسبب مشاهد عنف، لكنه لا يملك الدعم الكافي للقيام بانقلاب وهو يعرف ذلك. أنت تعرف لماذا يهدد بولسونارو بالقيام بذلك لأنه يعرف ذلك بمجرد أن يترك الرئاسة، عليه أن يحاسب على جرائمه".
وتابع:" في كلا المعسكرين، الاستفزاز ليس ببعيد. الجميع هنا متخوف من نتائج الجولة الأولى".