مقتل 14 مدنيا في هجوم مسلح شمال شرق الكونغو الديمقراطية
لقي 14 مدنيا مصرعهم، في هجوم جديد من المحتمل أن تكون قد نفذته ميليشيا "تحالف القوى الديمقراطية" شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما ذكره مسؤولون محليون.
وقال جاك أناياي باندينغاما، رئيس إحدى المنظمات الشبابية المحلية، إن مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى "تحالف القوى الديمقراطية" دخلوا السبت، إلى منطقة تابعة لقبيلة بانيالي تشابي بإقليم إيتوري، وقتلوا 14 شخصا بالسواطير، مضيفا أن المسلحين جرحوا شخصين آخرين وأحرقوا 36 منزلا في القرية.
من جانبه، أشار إتيان بابانيلو تشابي، رئيس قبيلة بانيالي تشابي، إلى أن الضحايا دفنوا في مقبرة جماعية، محذرا من أن "هذا الهجوم يهدد عودة أبناء القبيلة".
كما حمل فوستين مبوما بابانيلاو، رئيس جمعية ثقافية في بانيالي تشابي، مسؤولية الهجوم لوجود عدد غير كاف من أفراد الجيش في هذه المنطقة، حيث تنشط العديد من الجماعات المسلحة.
ويعتبر تحالف القوى الديمقراطية، الذي يزعم تنظيم "داعش" أنه أحد فروعه في إفريقيا الوسطى، يعد من بين أعنف الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، حيث اتُهمت الميليشيا بقتل آلاف المدنيين الكونغوليين وتنفيذ هجمات دامية في أوغندا المجاورة.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا قد شنت هجوما مشتركا ضد "تحالف القوى الديموقراطية" في نوفمبر 2021، لكن الميليشيات ما زالت تواصل تنفيذ هجماتها المسلحة في المنطة
أخبار أخرى…
روسيا تتهم أمريكا وأوكرانيا وبولندا بتخريب خطوط أنابيب "السيل الشمالي"
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن روسيا عازمة على اكتشاف المسؤول عن تخريب خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، متهما كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا.
وأكد نوفاك، أن إصلاح خطوط غاز "نورد ستريم 1 و2" تقنيا ممكنا إلا أن ذلك سيتطلب الكثير من الوقت والمال، موضحا بشكل أولي أن روسيا ترى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا كانت معنية بتخريب خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية .
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي إن هذه البلدان أعربت سابقا عن أن "هذه البنية التحتية لن تعمل، وسوف يفعلون كل شيء من أجل هذا"، مؤكدا أن مثل هذه الحوادث لم تقع من قبل وهي تحتاج إلى دراسة جدية.
فى 26 من سبتمبر الماضي، تم تسجيل انفجارين على امتداد أنابيب غاز " السيل الشمالي" "نورد ستريم"فى وقت وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذه الحوادث بأنها أعمال تخريبية، وانتهاك متعمد للبنية التحتية للطاقة الأوروبية.