مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إندونيسيا تعيش ثاني أكبر نكبات كرة القدم عبر التاريخ

نشر
مأساة إندونيسيا
مأساة إندونيسيا

تعيش إندونيسيا، في ثاني أكبر نكبة في التاريخ، بعد أعمال الشغب عندما اقتحم نحو 3 آلاف من مشجعي فريق أريما بريسبايا الملعب بعد خسارته أمام سورابايا بنتيجة 2-3، وبدأوا في مهاجمة اللاعبين، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وفيما يلي تسلسل لأشهر حوادث خلفت ما يزيد عن 50 قتيلا في تاريخ كرة القدم:

24 مايو 1964

وقعت المأساة الأكبر في تاريخ كرة القدم في الملعب الوطني بالعاصمة البيروفية ليما وحصدت أرواح 328 شخصا فيما أصيب 800 آخرون على خلفية مباراة بين منتخبي بيرو والأرجنتين. أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد الحشود التي حوصرت أمام بوابات الملعب المغلقة عقب احتجاجات على إلغاء هدف لبيرو.

توفي غالبية الضحايا جراء تعرضهم للاختناق والصدمات.

23 يونيو 1968

توفي 71 شخصا غالبيتها خنقا وأصيب 150 آخرون في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس في مباراة بين قطبي الكرة بالبلد اللاتيني ريفر بليت وبوكا جونيورز.

أطلق مشجعون شماريخ واعتقد الجمهور أن حريقا قد شب. وتعرف هذه الواقعة بـ "مأساة البوابة 12".

2 يناير 1971

لقي 66 شخصا مصرعهم وأصيب 150 آخرون في ملعب "جلاسجو رينجرز" جراء احتشاد مئات المشجعين أمام البوابات بعد تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة في شباك سيلتك.

20 أكتوبر 1982

لقي 340 مشجعا مصرعهم -على الرغم من أن روسيا تصر رسميا أن العدد هو 62 قتيلا فقط - وأصيب 1000 آخرون بعد تدافع في ملعب "لينين" بموسكو خلال مباراة بكأس أوروبا بين سبارتاك موسكو وهارلم الهولندي.

قبل نهاية المباراة بدأ جمهور الفريق المضيف في مغادرة الملعب بسبب تقدم الضيوف بهدف، وأثناء خروجهم سجل فريقهم التعادل ليعودوا مسرعين في الممر الضيق المؤدي للملعب حيث وقع اصطدام مميت بين العائدين للملعب والخارجين منه.

11 مايو 1985

توفي 56 شخصا وأصيب أكثر من 265 آخرين إثر اشتعال النيران في المقصورة الرئيسية بملعب "فالي باراد" في مدينة برادفورد الإنجليزية أثناء مباراة بدوري الدرجة الثالثة بين برادفورد سيتي ولينكولن سيتي.

29 مايو 1985

لقي 39 مشجعا (32 إيطاليا وأربعة بلجيكيين وفرنسيان وبريطاني) مصرعهم في ملعب هيسل ببروكسل وأصيب 117 آخرون بجروح خطيرة بسبب تدفق المشجعين قبل نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس.

2 مارس 1988

توفي 72 شخصا على الأقل، رغم أن هناك تقارير تشير إلى ارتفاع العدد إلى 95، وأصيب المئات في ملعب كاتاماندو في نيبال خلال مباراة بين فريق محلي وآخر من بنجلاديش عندما هبت عاصفة برد على 20 ألف متفرج لم يتمكنوا من المغادرة لأن الأبواب كانت مغلقة. وكانت معظم الوفيات بسبب السحق والاختناق.

15 أبريل 1989

في مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست التي أقيمت على ملعب هيلزبره شيفيلد، اقتحم حشد من المشجعين عبر أحد البوابات وغزوا المدرجات، مما تسبب في تدافع ودهس بين الجماهير أسفر عن مصرع 95 شخصا وإصابة 170 آخرين.

7 يوليو 1990

سقط 62 قتيلا على الأقل وأكثر من 200 جريح خلال مباراة على ملعب مقديشو بالصومال بعد إطلاق النار من قبل الحراس الشخصيين للرئيس محمد سياد بري عندما حاولوا حمايته من أغراض ألقاها المتفرجون.

16 أكتوبر 1996

وفاة 80 شخصا وإصابة 150 آخرين بسبب التكدس والتدافع على ملعب "ماتيو فلوريس" في جواتيمالا، قبل بدء المباراة بين المنتخب المحلي ونظيره الكوستاريكي، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال فرنسا. تجاوز الحضور الجماهيري السعة بسبب بيع تذاكر مزورة.

9 مايو 2001

لقي 130 شخصا على الأقل حتفهم في عاصمة غانا خلال مباراة بين أكرا هارتس وكوماسي أشانتي، حينما حدثت اشتباكات بين مشجعي الفريقين فقامت الشرطة بإطلاق عبوات دخان وقررت إغلاق بوابات الملعب مما تسبب في حالة من الذعر بين الجمهور.

25 يوليو 2007

قتل 50 شخصا على الأقل جراء هجومين على مشجعين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم في نصف نهائي كأس آسيا في بغداد. الاعتداء الأول كان بسيارة مفخخة (30 قتيلا) في حي المنصور، والآخر نفذه انتحاري استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي في الغدير (20 قتيلا).

أول فبراير 2012

لقي 74 شخصا على الأقل، بينهم شرطي، وسقط 254 جريحا في اشتباكات عقب مباراة بالدوري المحلي على ملعب بورسعيد (شمال شرق مصر) بين مشجعي فريق المصري ونادي الأهلي.



25 يناير

مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 38 آخرين في تدافع للجمهور عند مدخل ستاد أوليمبي، في ياوندي (الكاميرون)، قبل انطلاق مباراة ثمن النهائي بكأس أفريقيا بين منتخب الكاميرون وجزر القمر.

5 مارس

إصابة 26 شخصا على الأقل في الاشتباكات وأعمال الشغب اللاحقة بين مشجعي فريقي كيريتارو وأطلس، عندما أقيمت المباراة بينهما على ملعب كيريتارو (المكسيك). تم تعليق المباراة في الدقيقة 62 عندما اجتاح الملعب المتفرجون الفارون من الاشتباكات في المدرجات.

6 مارس

نشب شجار بين نحو 50 من مشجعي أتليتكو مينيرو وكروزيرو، وهما أهم فريقي كرة قدم في بيلو هوريزونتي (البرازيل)، وتوفي أحدهم متأثرا بعيار ناري في حين أصيب آخر، قبل ساعات من المباراة بين كليهما.