مصر تشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر COP27 بالكونغو الديمقراطية
التقى وزير خارجية مصر سامح شكري، برئيس وزراء الكونغو الديمقراطية "ساما لوكونديه كينجى"، قُبيل مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر COP27 في كينشاسا.
يأتي الاجتماع في إطار الجهود التي تقوم بها مصر للإعداد للجوانب الموضوعية لمؤتمر COP27، حيث يُعد الاجتماع التحضيري بمثابة المحطة الأخيرة على المستوى الوزاري قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP27 في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وسيركز الاجتماع على الموضوعات الرئيسية التي يتم تناولها خلال مؤتمر COP27، ومن أبرزها جهود خفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، موضحاً أن الوزير سامح شكري سيشارك على هامش الاجتماع في منتدى الدول الأكثر تأثراً بتبعات تغير المناخ، وسيعقد لقاءات ثنائية مع الوزراء والمبعوثين المعنيين بالمناخ، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع عدد من المسئولين الكونغوليين لبحث ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
أخبار أخرى..
دار الإفتاء المصرية تستعد لعقد المؤتمر العالمي السابع
بدأت دار الإفتاء المصرية، استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا، والذي سيعقد هذا العام في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري في القاهرة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ويشارك في المؤتمر كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم، كما يشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".
تتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لقمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ بمصر.
كما سيتم خلال المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، والإعلان عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وتسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.
وقال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن مؤتمر هذا العام ذو طبيعة خاصة؛ لكونه يرتبط بعمارة الأرض وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الكون، حيث إن التنمية والعمران نصَّ عليهما القرآن الكريم؛ لكونهما من جملة ما كُلِّف به الإنسان في تحقيق خلافة الله عزَّ وجل في أرضه، قال تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]، وقال تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، كذلك أَوْلَتِ السنَّة النبوية اهتمامًا بالغًا بالعمل المثمر الذي يعود بالخير والنماء على الإنسان ومن معه، قال ﷺ: «ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا؛ فيأكل منه إنسان أو حيوان أو طير إلا كان له صدقة». وقد نصَّ العلماء على أن مدار الأمر في الشريعة الإسلامية على جلب المصالح ودرء المفاسد، والتنمية من آكد المصالح وأهمها في هذا العصر.