مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استراليا تقرر استلام رعاياها من مخيم الهول بسوريا

نشر
الأمصار

أعلن مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، أن استراليا قررت استلام رعاياها من مخيم الهول.

وقال الأعرجي في تغريدة على حسابه بتويتر: "نثمن عاليًا إعلان استراليا استلام عدد من رعاياها من مخيم الهول".

وأضاف "ننتظر من الدول الأخرى أن تحذو حذوها"، مشدداً على ضرورة "تفكيك هذا المخيم، لحماية الإنسانية، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم".

أخبار ذات صلة..

العراق.. الأعرجي يكشف عن اتفاق دولي لتفكيك مخيم الهول بسوريا

أحصى مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، أعداد العراقيين المتواجدين في مخيم الهول السوري، وفيما كشف عن خطة خمسية لإعادتهم، أكد وجود اتفاق دولي لتفكيك المخيم.

وقال الأعرجي، من أجل تفكيك المخيم الذي يضم أكثر من 60 ألف شخص بين عراقي وسوري و50 دولة أخرى".

وأضاف، أن " العراق طالب الكثير من الدول سحب رعاياهم ومحاسبتهم بحسب قوانين كل دولة"، مؤكداً أن "العراق مستعد لنقل رعاياه واستقبالهم وإدخالهم ضمن برنامج الإندماج المجتمعي ولكنه بحاجة إلى دعم دولي لاستيعاب هذا العدد الكبير".

وبين، أن "إعادتهم تأتي ضمن الخطة الحالية والتي تستغرق 5 سنوات، إلا أننا نريد تسريع الملف من أجل إنهاء المعاناة".

وتابع، أن "هناك 25 ألف عراقي في مخيم الهول السوري بينهم 20 ألفاً بين حدث وطفل دون الـ18 عاماً".

وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، على أهمية اعتماد الحوار بين جميع القوى للخروج من حالة الانسداد السياسي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي التقى، اليوم، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وذلك خلال زيارته إلى محافظة أربيل".

وأضاف أن "اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية في البلاد، وأهمية اعتماد الحوار الوطني بين جميع القوى السياسية للخروج من حالة الانسداد السياسي التي باتت تؤثر على الوضع العام، وتعرقل تقديم الخدمات للمواطنين، وتهدد بزعزعة الاستقرار"، مشيرا الى ان "اللقاء شهد التأكيد على دور الفعاليات السياسية والاجتماعية في تسهيل التفاهم، وخفض مستوى التوتر، والابتعاد عن التحريض، وأهمية الركون إلى الخطاب الوطني المسؤول؛ من أجل عراق ديمقراطي اتحادي تكون فيه كلمة الدستور والقانون فوق الجميع".