كازاخستان تدعو الجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة لمراقبة الانتخابات
أعلنت رابطة الدول المستقلة، اليوم الإثنين، أنه تم دعوة مراقبين من الجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المبكرة في جمهورية كازاخستان.
وذكر المكتب الإعلامي لرابطة الدول المستقلة بحسب وكالة أنباء (كازينفورم) الكازاخية، أن وزير الخارجية الكازاخي مختار تيلوبردي أرسل رسالة إلى رئيسة مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو لدعوة مراقبين دوليين من الرابطة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المبكرة القادمة في كازاخستان.
وأشار إلى أن "كازاخستان ستبذل قصارى جهدها للتأكد من أن الانتخابات شفافة وتتوافق مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية".
وأوضح أن برلمانات الدول ال 12 من المقرر أن تفوض ممثليها في بعثة المراقبة التي سيتم إرسالها إلى جمهورية كازاخستان لمراقبة الانتخابات، مضيفا أن المراقبين الدولين سيقومون بزيارة مراكز الاقتراع وتقييم إمكانية الوصول إليها ومعداتها ومراقبة عملية التصويت وعد الأصوات وفرزها.
ووقع رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في 21 سبتمبر الماضي، مرسوما للدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة في 20 نوفمبر 2022.
وتعد رابطة الدول المستقلة، منظمة دولية أورو-آسيوية مكونة من 12 جمهورية سوفياتية سابقة ومقرها في مينسك عاصمة بيلاروسيا، تضم كل من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان، وتشارك منظمة رابطة الدول المستقلة، في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
اقرا ايضا..
الجامعة العربية تطالب دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين
طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بعدم الكيل بمكيالين والاعتراف بدولة فلسطين، وإعادة النظر في مُجمل علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليها من أجل الانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني.
وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، الدكتور سعيد أبو على - في تصريح، اليوم /الاثنين/ - "إن الأمانة العامة تتابع انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اليوم في بروكسل بحضور رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيلي، حيث سيناقش الجانبان، وفقاً لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، عدة قضايا على خلفية التحديات العالمية بما فيها قضايا احترام حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية وحرية الدين وعملية السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف: أن "عقد هذا الإجتماع يأتي بعد ما يقرب من 10 سنوات على تجميد أعماله على خلفية احتجاج الاتحاد الأوروبي على سياسات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ومُعارضته للسياسات الاستيطانية التوسعية والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الاجتماع يُعقد اليوم في ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية على تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967 ومواصلة انتهاكاتها وجرائمها وعدوانها المُستمر على كافة أبناء الشعب الفلسطيني التي تتزايد بوتيرة مُتسارعة في الآونة الأخيرة دون اكتراث بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ودون احترام لإرادة المجتمع الدولي بتحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.