روسيا تستدعي غواصة يوم القيامة النووية
حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد حشد غواصة K-329 "بيلجورود" التي تحمل طوربيد “بوسيدون” النووي المرعب القادر على إغراق مدن بأكملها في موجات تسونامي مشعة.
و“بيلجورود” هي غواصة نووية روسية هي الأكبر من نوعها التي جرى بناؤها خلال 30 عاما، وتعرف بـ"غواصة يوم القيامة".
وحذرت مذكرة استخباراتية أرسلت إلى دول حلف شمال الأطلسي من أن الغواصة النووية K-329 بيلجورود قد تم نشرها، وعلى متنها الصاروج تانووي “بوسيدون”.
والسلاح الروسي هو طوربيد عملاق قادر على حمل رؤوس نووية لديه القدرة على التسبب في موجات تسونامي مشعة للمدن الساحلية، حيث قال أحد الناطقين بلسان بوتين إن لديه القدرة على “إغراق بريطانيا في أعماق البحر”.
وقال ديمتري كيسليوف الباحث في الدعاية التلفزيونية الروسية لمشاهديه إن “بوسيدون يمكن أن تسبب أيضا تسونامي يبلغ ارتفاعه 1640 قدما”.
وأشار إلي أن الغواصة “بيلجورود” في القطب الشمالي مدعاة للقلق، مع مخاوف بشأن ما إذا كانت الغواصة تختبر قدراتها الصاروخية والطوربيد الفائق على متنها.
أخبار أخرى
بريطانيا: اعتراف بوتين السريع بمشاكل التعبئة "علامة لعدم فعاليتها"
قالت وزارة الدفاع البريطانية، بأن الاعتراف السريع غير المعتاد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمشاكل المتعلقة بـ "التعبئة الجزئية" المعلن عنها هو "علامة على عدم فعاليتها".
وبحسب ما ذكرته الوزارة في آخر تحديث استخباراتي لها نُشر على منصة تويتر اليوم الاثنين، "أنه في 29 سبتمبر الماضي، خاطب الرئيس بوتين مجلس الأمن القومي الروسي بشأن التعبئة الجزئية التي أعلن عنها في 21 سبتمبر، وقال: "يتم طرح الكثير من الأسئلة خلال حملة التعبئة هذه ويجب علينا تصحيح أخطائنا على الفور وألا نكررها".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن اعتراف بوتين السريع غير المعتاد بالمشكلات يسلط الضوء على الخلل في التعبئة خلال أسبوعها الأول ومن المحتمل أن يكون المسؤولون المحليون غير واضحين بشأن النطاق الدقيق والأساس القانوني للحملة.
يذكر أنه تم الإعلان عن تعبئة "جزئية" في روسيا في 21 سبتمبر وبعد ذلك، فر مئات الآلاف من الروس من بلادهم.
وفي السياق ذاته، أعادت القوات المسلحة الروسية، أمس أعدادا كبيرة من الذين تم حشدهم للخدمة العسكرية في أوكرانيا إلى منازلهم، كما أقيل مسؤول بارز بسبب عملية التعبئة الإلزامية التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين لـ300 ألف جندي.
وقال ميخائيل ديجاريف، حاكم منطقة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا، إن عدة آلاف من الرجال تقدموا للتجنيد في غضون 10 أيام، لكن الكثير منهم غير مؤهلين.