الوكالة الدولية للطاقة: ترشيد استهلاك الغاز بأوروبا ضرورى لمواجهة البرد "المتأخر"
حذرت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الفصلي الاثنين، من أن تدابير ترشيد استهلاك الغاز في أوروبا ستكون "حاسمة" هذا الشتاء للحفاظ على المخزون بكميات تكفي في حال الانقطاع التام للغاز الروسي ووقوع "موجة برد متأخرة".
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أنه بفضل استراتيجية التنويع فإن "خزانات الغاز كانت ممتلئة بنسبة 90% حتى أواخر سبتمبر"، محذرة في الوقت نفسه أوروبا من عواقب انقطاع كامل محتمل للغاز الروسي، اعتبارا من هذا الشتاء وفي العام المقبل.
ونبهت الوكالة من أنه "بدون تخفيض للطلب على الغاز، وفي حال انقطعت الامدادات الروسية تماما، فإن المخزون سيكون أقل من 20 في المئة بفبراير، وذلك في حال وجود مستوى عالٍ من الإمدادات بالغاز السائل".
وذكرت الوكالة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن انخفاض المخزونات إلى تلك المستويات "يزيد من خطر الانقطاع التام للإمدادات في حال حصول موجة برد متأخرة".
اقرا ايضا
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الأثنين، عن انزعاجه مما يدور في إيران، قائلًا:"قلقون ومنزعجون من قمع الأمن الإيراني للاحتجاجات السلمية".
وتابع البيت الأبيض:"لدينا مخاوف من الاتفاق النووي مع إيران رغم أننا نرى أنه الوسيلة الأفضل".
ومن جانبها، أعلنت الخارجية البريطانية، مساء اليوم الأثنين، عن استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في لندن بسبب "قمع" السلطات للاحتجاجات في إيران.
وأوضحت الحكومة البريطانية، أنها قامت بتوضيح لإيران بأن عليها تحمل مسؤولية أفعالها بدلا من لوم أطراف خارجية بشأن الاحتجاجات.
وفي وقت سابق، اقترح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، رؤيته لحل النزاع في أوكرانيا، مع الحفاظ على شبه جزيرة القرم كجزء من روسيا وإجراء استفتاءات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة في دونباس، وخيرسون وزابوريجيا.
وكتب ماسك في تغريدة علي “تويتر”: "مع وجود احتمال كبير، ستكون هذه هي النتيجة في النهاية. والسؤال الوحيد هو عدد الأشخاص الذين سيموتون قبل ذلك الوقت".
أخبار أخرى..
بريطانيا تندد بإجراء كوريا الشمالية رابع اختبار لصاروخ باليستي خلال أسبوع واحد
نددت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم "الاثنين"، باختبار الصاروخ الباليستي الذي أجرته كوريا الشمالية يوم السبت الماضي..
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية - في بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن قرار كوريا الشمالية لإجراء رابع صاروخ باليستي في أسبوع واحد، وذلك في أول أكتوبر الجاري، هو انتهاك تام لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.