البنتاجون: روسيا تخطط لتجنيد 300 ألف عسكري
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إن موسكو تواصل قصف مواقع أوكرانية من أجواء روسيا، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية، أن روسيا تخطط لتجنيد 300 ألف جندي ولا نرى دخولا كبيرا لهم في أوكرانيا، موضحة أن خسارة روسيا لـ إيزيوم، حدت من قدرة جنودها على التحرك.
وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية: لا مؤشرات على استعداد روسيا لاستخدام أسلحة نووية، مشيرة إلى أن المعارك في أوكرانيا متحركة والأجواء ليست محسومة لأي طرف.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن معارك أوكرانيا مركزة في خيرسون وخاركيف وروسيا تركز على باخموت.
اقرأ أيضًا..
روسيا تستدعي غواصة يوم القيامة النووية
حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد حشد غواصة K-329 "بيلجورود" التي تحمل طوربيد “بوسيدون” النووي المرعب القادر على إغراق مدن بأكملها في موجات تسونامي مشعة.
و“بيلجورود” هي غواصة نووية روسية هي الأكبر من نوعها التي جرى بناؤها خلال 30 عاما، وتعرف بـ"غواصة يوم القيامة".
وحذرت مذكرة استخباراتية أرسلت إلى دول حلف شمال الأطلسي من أن الغواصة النووية K-329 بيلجورود قد تم نشرها، وعلى متنها الصاروج تانووي “بوسيدون”.
والسلاح الروسي هو طوربيد عملاق قادر على حمل رؤوس نووية لديه القدرة على التسبب في موجات تسونامي مشعة للمدن الساحلية، حيث قال أحد الناطقين بلسان بوتين إن لديه القدرة على “إغراق بريطانيا في أعماق البحر”.
وقال ديمتري كيسليوف الباحث في الدعاية التلفزيونية الروسية لمشاهديه إن “بوسيدون يمكن أن تسبب أيضا تسونامي يبلغ ارتفاعه 1640 قدما”.
وأشار إلي أن الغواصة “بيلجورود” في القطب الشمالي مدعاة للقلق، مع مخاوف بشأن ما إذا كانت الغواصة تختبر قدراتها الصاروخية والطوربيد الفائق على متنها.
فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية، بأن الاعتراف السريع غير المعتاد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمشاكل المتعلقة بـ "التعبئة الجزئية" المعلن عنها هو "علامة على عدم فعاليتها".
وبحسب ما ذكرته الوزارة في آخر تحديث استخباراتي لها نُشر على منصة تويتر اليوم الاثنين، "أنه في 29 سبتمبر الماضي، خاطب الرئيس بوتين مجلس الأمن القومي الروسي بشأن التعبئة الجزئية التي أعلن عنها في 21 سبتمبر، وقال: "يتم طرح الكثير من الأسئلة خلال حملة التعبئة هذه ويجب علينا تصحيح أخطائنا على الفور وألا نكررها".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن اعتراف بوتين السريع غير المعتاد بالمشكلات يسلط الضوء على الخلل في التعبئة خلال أسبوعها الأول ومن المحتمل أن يكون المسؤولون المحليون غير واضحين بشأن النطاق الدقيق والأساس القانوني للحملة.
يذكر أنه تم الإعلان عن تعبئة "جزئية" في روسيا في 21 سبتمبر وبعد ذلك، فر مئات الآلاف من الروس من بلادهم.
وفي السياق ذاته، أعادت القوات المسلحة الروسية، أمس أعدادا كبيرة من الذين تم حشدهم للخدمة العسكرية في أوكرانيا إلى منازلهم، كما أقيل مسؤول بارز بسبب عملية التعبئة الإلزامية التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين لـ300 ألف جندي.