إطلاق سراح مدير محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
أُطلق سراح المدير العام لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، الواقعة تحت سيطرة روسيا التي أوقفته الجمعة، حسبما أعلنت، الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يوجد لديها خبراء في الموقع.
وكتب المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي في تغريدة على "تويتر": "أرحب بالإفراج عن إيغور موراتشوف. لقد تلقيت تأكيدا بأنه عاد إلى المنزل سالما وبصحة جيدة".
وكانت دورية روسية احتجزت موراتشوف أثناء توجهه من المصنع إلى بلدة إرنوغودار التي تسيطر عليها روسيا، الجمعة، كما أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "اينرغو-أتوم".
وأوضحت أنه تم توقيف السيارة التي تنقل مدير المصنع وإخراجه منها، ونقله "معصوب العينين إلى جهة مجهولة".
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأكبر في أوروبا، مطلع مارس، وهي ليست بعيدة عن خط التماس بين الأراضي التي تسيطر عليها كييف وتلك الواقعة تحت سيطرة موسكو.
اقرأ أيضًا..
روسيا تستدعي غواصة يوم القيامة النووية
حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد حشد غواصة K-329 "بيلجورود" التي تحمل طوربيد “بوسيدون” النووي المرعب القادر على إغراق مدن بأكملها في موجات تسونامي مشعة.
و“بيلجورود” هي غواصة نووية روسية هي الأكبر من نوعها التي جرى بناؤها خلال 30 عاما، وتعرف بـ"غواصة يوم القيامة".
وحذرت مذكرة استخباراتية أرسلت إلى دول حلف شمال الأطلسي من أن الغواصة النووية K-329 بيلجورود قد تم نشرها، وعلى متنها الصاروج تانووي “بوسيدون”.
والسلاح الروسي هو طوربيد عملاق قادر على حمل رؤوس نووية لديه القدرة على التسبب في موجات تسونامي مشعة للمدن الساحلية، حيث قال أحد الناطقين بلسان بوتين إن لديه القدرة على “إغراق بريطانيا في أعماق البحر”.
وقال ديمتري كيسليوف الباحث في الدعاية التلفزيونية الروسية لمشاهديه إن “بوسيدون يمكن أن تسبب أيضا تسونامي يبلغ ارتفاعه 1640 قدما”.
وأشار إلي أن الغواصة “بيلجورود” في القطب الشمالي مدعاة للقلق، مع مخاوف بشأن ما إذا كانت الغواصة تختبر قدراتها الصاروخية والطوربيد الفائق على متنها.
فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية، بأن الاعتراف السريع غير المعتاد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمشاكل المتعلقة بـ "التعبئة الجزئية" المعلن عنها هو "علامة على عدم فعاليتها".
وبحسب ما ذكرته الوزارة في آخر تحديث استخباراتي لها نُشر على منصة تويتر اليوم الاثنين، "أنه في 29 سبتمبر الماضي، خاطب الرئيس بوتين مجلس الأمن القومي الروسي بشأن التعبئة الجزئية التي أعلن عنها في 21 سبتمبر، وقال: "يتم طرح الكثير من الأسئلة خلال حملة التعبئة هذه ويجب علينا تصحيح أخطائنا على الفور وألا نكررها".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن اعتراف بوتين السريع غير المعتاد بالمشكلات يسلط الضوء على الخلل في التعبئة خلال أسبوعها الأول ومن المحتمل أن يكون المسؤولون المحليون غير واضحين بشأن النطاق الدقيق والأساس القانوني للحملة.
يذكر أنه تم الإعلان عن تعبئة "جزئية" في روسيا في 21 سبتمبر وبعد ذلك، فر مئات الآلاف من الروس من بلادهم.
وفي السياق ذاته، أعادت القوات المسلحة الروسية، أمس أعدادا كبيرة من الذين تم حشدهم للخدمة العسكرية في أوكرانيا إلى منازلهم، كما أقيل مسؤول بارز بسبب عملية التعبئة الإلزامية التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين لـ300 ألف جندي.